هنا دلوعة بابي 2
جهزت نفسي.. الميك أي و ضوافر ايدي و رجلي, لبست تي شيرت ابيض و هوت شورت اسود و ظبطت التكييف و قعدت استناها .. الباب خبط الساعة 12 بالظبط, بصيت في الكاميره لاقيتها مروة .. جت في المعاد بالظبط .. فتحت باب الفيلا لاقيتها زي ما توقعت بالظبط, شبه دايخة من الشمس و العرق مغرقها, زي ما انا عاوزاها, بدايه جميله
==
انا مروة هنا اتصلت بي البارح و قالتلي اعدي عليها تاني يوم الساعة 12 الضهر, انا فضلت أسبوع مستنياها ترد علي المكالمة اللي سبتهالها مع ماماتها. الجو حر قوي. بس بصراحة ماقدرش ارفض حتى لو كانت قالتلي اجيلها 3 الفجر. البنت بنت الظابط اللي اخويا بيقضي الجيش بتاعه معاه و قررت تساعدني في اني الاقي شغل كتر خيرها انها عبرت واحده زيي.
نزلت من الميكروباص علي اول باب الكومباوند علشان مافيش مواصلات عامة بتدخل, الشمس حر قوي لاقيت ناس نازلة معاي كلهم شغالين و خدامات جايين لستاتهم .. كل أصحاب البيوت و الفلل هنا عندهم عربيات ما بيمشيش غير الشغالين. و أصحاب البييوت في الكومباوند هما اللي مانعين الامن انه يدخل المواصلات. تقريبا علشان يبقوا دايما عارفينك انت من الشغالين و لا لا, و كمان علشان يذلوا اللي بيشتغلوا عندهم. لازم يمشوا علي رجليهم مهما كانت المسافة.
انا ماشية مع الخادمين بدور علي العنوان بتاع هنا .. "هنا هانم لا مانعرفهاش بس الفيلا دي ربع ساعة مشي جوا" ماحدش من الخدمات اشتغلوا في البيت ده قبل كده .. غريبة .. مشيت لغايه العنوان و كنت خلاص هموت من العطش و الشمس
ضربت الجرس .. و فضلت واقفة دقيقتين لحد ما فتحتلي بنت في منتهى الجمال, شعر اسود حرير عنين سودا مرسومة و ابتسامة ساحرة.. لابسه تيشيرت ابيض واسع مبين كتف, النعيم باين علي جلد كتفها , دي اكيد لبسها كله حرير من ساعة ما اتولدت علشان جلدها يبقي شكله كده. فضلت واقفة متنحة في جمالها و فاتحة بقي. وهوا التكييف البارد مخليني عايزة ابوس ايديها تدخلني
"ايه اللي اخرك كده .. خشي يلا شوفي شغلك "
دخلت و انا مش فاهمة هي بتلكمني بتكبر كده ليه .. هو ايه شغلي اللي اشوفه ده .. اخويا قالي هي ممكن تحتاجني في المذاكرة اشرحلها حاجة او اساعدها في الواجبات مثلا .. انا فاكره هنا دي .. دي واحده من الي كنت بشرحلهم مقابل فلوس كانت في الجامعة البريطانية و بعملهم التقارير و باخد فلوس زياده منهم .. بس عمرها ما عاملتني كده.
فضلت و اقفة علي الباب و هي دخلت قعدت علي الكنبة في الصالة .. بصيتلي بإستغراب قوي
"مالك واقفة كده ليه اتحركي .. و هاتيلي الشنطة دي قبل ما تشتغلي"
جبت الشنطة من طرابيزة الصفرة و اديتهالها هي علي الكنبة و احاطة رجل علي رجل .. الهوت شورت مبقاش مغطي حاجة من رجلها و انا واقفة جمبها لاقيتها طلعت 400 جنيه
"بابي سايبلك حساب انهارده ..اتفضلي"
ايه ! 400 جنيه ده انا كنت بشرح الماده كلها ب 100 ليهم و التقارير ب 10 جنية .. فرحت قوي و ابتسمت جامد .. قلتلها كتر خيرك و اخدت الفلوس منها ما رضيتش تسيبهم .. ماسكاهم لتحت كأنها مستنية اني ابوس ايدها قبل ما اخدهم .. انا اتلخبط شوية .. هي فعلا عايزاني ابوس ايدها .. بس دول 400 جنيه و شكلها هتديني كويس و بعدين دي جايبالي شغل .. كتر خيرها.. وطيت علي ايدها و بوست.. سابت الفلوس.. بس بعد ما كسرت عيني
"و خدي ال20 دول كمان مني علشان شكلك مؤدبه و بتعملي الأصول"
اخدت منها ال20 تمن كرامتي علشان بست ايدها و ابتسمت زي اللي تكون انتصرت علي .. انا مش فاهمة ليه بتعاملني كده اكيد في حاجة غلط
"انت جديدة ف مش هتعبك .. انهارده هتروقي المطبخ و الصالة و الاوضه بتاعتي و بالمرة الغسيل بتاعي بعدين و روحي كفايه عليكي كده"
كده وضحت زي عين الشمس .. فاكراني الخدامة الجديدة .. ياخبر .. 400 جنية للخدامة في ترويق الشقه في يوم واحد.. فضلت واقفه متردده اكمل خدامة و لا اقولها الحقيقة .. بعد ما بوست ايدها خلاص و اخدت الفلوس .. بس لا انا احسن من اني أكون خدامة .. مش عايزة اوطيي راس اخويا قصادها بأن اخته بقت خدامتها .. بس........ 400 جنيه .. و كمان الخدامة زمانها في السكة و هتاخدهم بعد ما انا أكون عملت شغلها
==
هاهاهاهاهاهاهاهاها
من اول خمس دقايق خليتها تبوس ايدي هاهاهاهاهاها واضحن انها مش هتاخد وقت لغاية اما استعبدها خالص
هي أصلا حاسة بالدونية لانها عرقانة و الشمس بهداتها و جت تشوفنب لاقيتني في كامل الراحة و مش بس كده مستنية خدامة .. و اللي هتخدمني هديها 400 جنيه .. اكيد هي مستكتراهم .. و عرفت ان خدامتي في الغالب اغني منها.. و دول يدوب يجيبوا شرابين جداد لي.
خدامة ايه اللي مستنياها انا أصلا انا قلتلكم في الجزء الأول ان بابا رافض يجيبلنا حد يخدمنا انا و مامي .. مافيش خدامة أصلا.. بس الخطة مشييت زي ما انا عايزة .. و عاملتها علي انها خدامتي قال يعني مش واخده بالي
"انت اول مرة ولا ايه ماتتحركي علشان تلحقي تخلصي شغلك و تمشي"
"يا هنا انا عايز أقول لحضرتك حاجة "
حضرتي ؟ اسمها هنا هانم واضح انك اول مرة تخدمي فعلا.. قولي اتفضلي"
"يا هنا هانم انا مش الخدامة الجديدة.. انا مروة اخت رامي اللي حضرتك هتتوسطيلي في شغل و هساعد حضرتك في الدراسه"
قمت و قفت و مثلت اني متفاجئة و متأسفه
"يا خبر مروة !!.. معلش ماخدتش بالي اصلك لابسه زيهم ... ااااه قصدي ماخدتش بالي معلش.. اتفضلي اقعد... يا خبر د انت بوستي ايدي هاهاهاهاها"
وشها احمر من الكسوف و الذل .. و انا رجعت قعدت و حطيت رجل علي رجل في ناحيتها .. و شاورتلها تقعد علي كرسي قعدت علي الكرسي اللي جنب الكنبة .. قصير شوية عن الكنبة و انا اختارت المكان ده علشان كده ف كانت بتبصلي لفوق شوية .. و رجلي اللي علي رجل .. هو ده الوضع الطبيعي لامثالها لازم دياما يبصولنا لفوق .. احن اعلي منهم. حتي لو هي اكبر مني و خلصت و عندهاا 22 سنة و انا عندي 19 بس .. انا اللي كلامي يتسمع.
مسكت التليفون و عملت نفسي بكلم الشركة اللي بتبعت شغالات .. و مثلت طبعا انهم بيعتذلولي ان الشغالة مش جاية انهارده علشان عندها ظروف .. و انهم هيبعتوها لي يوم تاني.. قفلت و بصيتلها
"اوووفففففف ... اعمل ايه دلوقت .. مافيش شغالة .. اليوم شكله كده بايظ من اوله "
بصيت في عينها حسيت اللي بيدور جوا مخها ..ساعتين تروق لي البيت و تاخد 400 جنيه ليها و تعمل اكنها بتساعدني .. قد ايه ساذجة و دخلت عليها الخطة .. اما اشوف هتعرض علي ازاي تبقي خدامتي اليوم ده.. بصيتلها بإبتسامة
"طيب خلينا نتكلم في المهم .. قوليلي بقي بتحبي شغل كليه الاعلام ؟"
..
2
..
Comments
Post a Comment