هنا ‏دلوعة ‏بابي ‏2

انا هنا

جهزت نفسي.. الميك أي و ضوافر ايدي و رجلي, لبست تي شيرت ابيض و هوت شورت اسود  و ظبطت التكييف و قعدت استناها .. الباب خبط  الساعة 12 بالظبط, بصيت في الكاميره لاقيتها مروة .. جت في المعاد بالظبط .. فتحت باب الفيلا لاقيتها زي ما توقعت بالظبط, شبه دايخة من الشمس و العرق مغرقها, زي ما انا عاوزاها,  بدايه جميله 

==

انا مروة هنا اتصلت بي البارح و قالتلي اعدي عليها تاني يوم الساعة 12 الضهر, انا فضلت أسبوع مستنياها ترد علي المكالمة اللي سبتهالها مع ماماتها. الجو حر قوي. بس بصراحة ماقدرش ارفض حتى لو كانت قالتلي اجيلها 3 الفجر. البنت بنت الظابط اللي اخويا بيقضي الجيش بتاعه معاه و قررت تساعدني في اني الاقي شغل كتر خيرها انها عبرت واحده زيي.

نزلت من الميكروباص علي اول باب الكومباوند علشان مافيش مواصلات عامة بتدخل, الشمس حر قوي لاقيت ناس نازلة معاي كلهم شغالين و خدامات جايين لستاتهم .. كل أصحاب البيوت و الفلل هنا عندهم عربيات ما بيمشيش غير الشغالين. و أصحاب البييوت في الكومباوند هما اللي مانعين الامن انه يدخل المواصلات. تقريبا علشان يبقوا دايما عارفينك انت من الشغالين و لا لا, و كمان علشان يذلوا اللي بيشتغلوا عندهم. لازم يمشوا علي رجليهم مهما كانت المسافة.

انا ماشية مع الخادمين بدور علي العنوان بتاع هنا .. "هنا هانم لا مانعرفهاش بس الفيلا دي ربع ساعة مشي جوا"  ماحدش من الخدمات اشتغلوا في البيت ده قبل كده .. غريبة .. مشيت لغايه العنوان و كنت خلاص هموت من العطش و الشمس

ضربت الجرس .. و فضلت واقفة دقيقتين لحد ما فتحتلي بنت في منتهى الجمال, شعر اسود حرير عنين سودا مرسومة و ابتسامة ساحرة.. لابسه تيشيرت ابيض واسع مبين كتف, النعيم باين علي جلد كتفها , دي اكيد لبسها كله حرير من ساعة ما اتولدت علشان جلدها يبقي شكله كده. فضلت واقفة متنحة في جمالها و فاتحة بقي.  وهوا التكييف البارد مخليني عايزة ابوس ايديها تدخلني

"ايه اللي اخرك كده .. خشي يلا شوفي شغلك "

دخلت و انا مش فاهمة هي بتلكمني بتكبر كده ليه .. هو ايه شغلي اللي اشوفه ده .. اخويا قالي هي ممكن تحتاجني في المذاكرة اشرحلها حاجة او اساعدها في الواجبات مثلا .. انا فاكره هنا دي .. دي واحده من الي كنت بشرحلهم مقابل فلوس كانت في الجامعة البريطانية و بعملهم التقارير و باخد فلوس زياده منهم .. بس عمرها ما عاملتني كده.

فضلت و اقفة علي الباب و هي دخلت قعدت علي الكنبة في الصالة .. بصيتلي بإستغراب قوي

"مالك واقفة كده ليه اتحركي .. و هاتيلي الشنطة دي قبل ما تشتغلي"

جبت الشنطة من طرابيزة الصفرة و اديتهالها هي علي الكنبة و احاطة رجل علي رجل .. الهوت شورت مبقاش مغطي حاجة من رجلها و انا واقفة جمبها لاقيتها طلعت 400 جنيه
"بابي سايبلك حساب انهارده ..اتفضلي"

ايه ! 400 جنيه ده انا كنت بشرح الماده كلها ب 100 ليهم و التقارير ب 10 جنية .. فرحت قوي  و ابتسمت جامد .. قلتلها كتر خيرك و اخدت الفلوس منها ما رضيتش تسيبهم .. ماسكاهم لتحت كأنها مستنية اني ابوس ايدها قبل ما اخدهم .. انا اتلخبط شوية .. هي فعلا عايزاني ابوس ايدها .. بس دول 400 جنيه و شكلها هتديني كويس و بعدين دي جايبالي شغل .. كتر خيرها.. وطيت علي ايدها و بوست.. سابت الفلوس.. بس بعد ما كسرت عيني
"و خدي ال20 دول كمان مني علشان شكلك مؤدبه و بتعملي الأصول"

اخدت منها ال20 تمن كرامتي علشان بست ايدها و ابتسمت زي اللي تكون انتصرت علي .. انا مش فاهمة ليه بتعاملني كده اكيد في حاجة غلط

"انت جديدة ف مش هتعبك .. انهارده هتروقي المطبخ و الصالة و الاوضه بتاعتي و بالمرة الغسيل بتاعي بعدين و روحي كفايه عليكي كده"

كده وضحت زي عين الشمس .. فاكراني الخدامة الجديدة .. ياخبر .. 400 جنية للخدامة في ترويق الشقه في يوم واحد.. فضلت واقفه متردده اكمل خدامة و لا اقولها الحقيقة .. بعد ما بوست ايدها خلاص و اخدت الفلوس .. بس لا انا احسن من اني أكون خدامة .. مش عايزة اوطيي راس اخويا قصادها بأن اخته بقت خدامتها .. بس........ 400 جنيه .. و كمان الخدامة زمانها في السكة و هتاخدهم بعد ما انا أكون عملت شغلها

==

هاهاهاهاهاهاهاهاها

من اول خمس دقايق خليتها تبوس ايدي هاهاهاهاهاها واضحن انها مش هتاخد وقت  لغاية اما استعبدها خالص

هي أصلا حاسة بالدونية لانها عرقانة و الشمس بهداتها و جت تشوفنب لاقيتني في كامل الراحة و مش بس كده مستنية خدامة .. و اللي هتخدمني هديها 400 جنيه .. اكيد هي مستكتراهم .. و عرفت ان خدامتي في الغالب اغني منها.. و دول يدوب يجيبوا شرابين جداد لي.

خدامة ايه اللي مستنياها انا أصلا انا قلتلكم في الجزء الأول ان بابا رافض يجيبلنا حد يخدمنا انا و مامي .. مافيش خدامة أصلا.. بس الخطة مشييت زي ما انا عايزة .. و عاملتها علي انها خدامتي قال يعني مش واخده بالي 

"انت اول مرة ولا ايه ماتتحركي علشان تلحقي تخلصي شغلك و تمشي"

"يا هنا انا عايز أقول لحضرتك حاجة "

حضرتي ؟ اسمها هنا هانم واضح انك اول مرة تخدمي فعلا.. قولي اتفضلي"

"يا هنا هانم انا مش الخدامة الجديدة.. انا مروة اخت رامي اللي حضرتك هتتوسطيلي في شغل و هساعد حضرتك في الدراسه"

قمت و قفت و مثلت اني متفاجئة و متأسفه 

"يا خبر  مروة !!.. معلش ماخدتش  بالي اصلك لابسه زيهم ... ااااه قصدي ماخدتش بالي معلش.. اتفضلي اقعد...  يا خبر د انت بوستي ايدي هاهاهاهاها"

وشها احمر من الكسوف و الذل .. و انا رجعت قعدت و حطيت رجل علي رجل في ناحيتها .. و شاورتلها تقعد علي كرسي  قعدت علي الكرسي اللي جنب الكنبة .. قصير شوية عن الكنبة و انا اختارت المكان ده علشان كده  ف كانت بتبصلي لفوق شوية .. و رجلي اللي علي رجل .. هو ده الوضع الطبيعي لامثالها لازم دياما يبصولنا لفوق .. احن اعلي منهم. حتي لو هي اكبر مني و خلصت  و عندهاا 22 سنة و انا عندي 19 بس .. انا اللي كلامي يتسمع.

مسكت التليفون و عملت نفسي بكلم الشركة اللي بتبعت شغالات .. و مثلت طبعا انهم بيعتذلولي ان الشغالة مش جاية انهارده علشان عندها ظروف .. و انهم هيبعتوها لي يوم تاني.. قفلت و بصيتلها 

"اوووفففففف ... اعمل ايه دلوقت .. مافيش شغالة .. اليوم شكله كده بايظ من اوله "

بصيت في عينها حسيت اللي بيدور جوا مخها ..ساعتين تروق لي البيت و تاخد 400 جنيه ليها و تعمل اكنها بتساعدني  .. قد ايه ساذجة و دخلت عليها الخطة ..  اما اشوف هتعرض علي ازاي تبقي خدامتي اليوم ده.. بصيتلها بإبتسامة

"طيب خلينا نتكلم في المهم ..  قوليلي بقي بتحبي شغل كليه الاعلام ؟"



..
2
..



"طيب خلينا نتكلم في المهم ..  قوليلي بقي بتحبي شغل كليه الاعلام ؟"


اتكلمنا في الشغل و اتفقت معايا اني هساعدها في الدراسه بالشرح و ساعات عمل التقارير المطلوبة منها .. مقابل فلوس و اللي هيحاسبني ماماتها علشان باباها مش موافق ان هنا هي اللي تديني فلوس
"ليه يا هنا ؟ليه مامتك مش انت ؟"
"علشان ماينفعش اديكي فلوس مقابل الشرح .. ماينفعش ابقي كاسرة عينك و انت بتعلميني .. بابي شايف كده"
"طب ماهو اداكي فلوس الخدامة ؟"
"اكيد.. علشان تعرف مين ستها .. لما اأمرها بحاجة تنفذ لاني حتي و لو اصغر منها ..انا اللي بديها الفلوس فتبقي تحت امري و زي الخاتم في صباع رجلي"
بصيت علي رجلها .. لاقيتها فعلا لابسه خاتم دهب في رجلها .. و انا ماعييش فلوس اجيب خاتم حديد في ايدي حتي, سبب تاني يخليني احس قد ايه انا واطية و فقيرة و قد ايه هي دايما هتفضل احسن مني .. انا أصلا ماينفعش اتقارن بيها .. انا تحت قوي
"علي سيرة الفلوس صحيح .. هاتي ال400 جنيه بقي طلعوا مش بتوعك هاها ها"
اترددت شوية .. اقولها ازاي تديهوملي و اروقلها البيت انا ؟ 400 جنيه يفرقوا قوي معايا
"اتفضلي يا هنا"
"دول 420.. هاخد ال400 بس .. ال 20 دول علشان بوستي ايدي هاهاهاها خديهم"
وشي احمر من اني قبلت علي نفسي ابوس ايدها بنت اصغر مني و بغير منها انها اجمل و انضف و اغني مني .. لاكن اضطريت اوطي علي ايدها و ابوسها .. مش عايزة اخد ال20 جنيه تمن كرامتي .. بس ما خلاص.. ماهو حصل و بوست ايدها هتفرق يعني
مديت ايدي اخدها لاقيتها مش راضيه تسيب معقول عايزاني ابوس ايدها تاني .. لا بقي ليه بتذلني ؟
"هاهاهاهاهاهاهاهاها بوسي الأول"
المرة الاولي كانت بمزاجي علي القل .. المرة دي بأمر منها الدلوعة .. وطيت علي ايدها و سكت شوية بفكر في كرامتي
موه
"ما عجبتنيش هاهاهاها جرب مرة تانية بصوت"
ممممموووهه
سابت ال 20 جنيه "هاهاهاهاها معلش ساعات كده بحب اتدلع علي الناس ماتخديهاش بحساسية .. يلا..حلال عليكي الفلوس"
" شكرا"
===
بتشكرني علي اني خليتها تبوس ايدي ب 20 جنيه هاهاها
 نفسها تقولي تبقي الخدامة .. بس صعبه عليها تقول .. خليني اجر معاها ناعم
" خلاص لو حابه تمشي براحتك .. احنا خلصنا شغل و اتفقنا علي المعاد الدراسه .. بس لو حابه تقعدي معايا تسليني هبقي مبسوطة برضه "
"اه عندي وقت ممكن اقعد معاكي حتي ... حتي ممكن نروق الشقة سوا علشان الشغالة ماجتش و نخلي الفلوس لينا"
"لا مايصحش طبعا ماينفعش .. انا مابعملش حاجة في البيت ..و انت مش جايه هنا لكده"
"طب خلاص بلاش انت تعملي حاجة انا اشتغل.. بس كده هاخد الفلوس لي لوحدي.. هاها"
"لا برضه مايصحش .. دي مش شغلتك"
". طب جربيني بس .. انت اقعدي زي الملكة  و اتفرجي علي شغلي.. و اذا عجبك اديني الفلوس و انا مش هعصالك امر.. زي الختم في صباعك "
"هاهاهاها حلوة الملكة دي .. ماتدلعينيش علشان هيجي علي دماغك بعد كده ههاهاهاها... بس لا برضه مش مقتنعة"
بدأت تتحايل عليا هاهاها
"طب و الله هنضف احسن من الشغالات.. و هعمل أي حاجة تقولي عليها وافقي بقي و النبي.. علشان خاطري "
"هاهاهاهاها انت بتتحايلي عليا علشان تبقي خدامتي! .. انا بحب الناس تتحايل عليا ..كملي .. كملي ..اهاهاهاها"
و اتعدلت و حطبت رجل علي رجل
"علشان خاطري يا هنا و النبي .. و النبي "
مديتلها ايدي علشان تبوس هاهاهاها
"مووووووه ".. التانية "ممممممممموه"
"لا برضه هاهاهاهاهاهاها.. امشي"
هجمت علي ايدي و باستها يجي 10 مرات و هي بتتوسل الي انها تخدمني مقابل ال400 جنيه
"هاهاهاهاهاه.. خلاص خلاص وافقت ..بس هشوف الأول شغلك الأول .. لازم تبقي مطيعة علي الاخر يا اما تروحي احسن.. من دلوقت لاخر اليوم انت خدامة في البيت تناديني هنا هانم"
"تحت امرك يا هنا هانم"
"قومي اقفي ..هتقعدي علي كرسي قدامي .. يا تقعدي علي الأرض يا تبقي واقفة .. يلا روحي شوفي شغلك "
فضلت علي الكنبة زي الملكة و هي بتروق الفيلا شبر شبر و كل مرة اندهها تجيبلي عصير .. تعدل لي المخدة ..خلصت تنضيف و بدأت تمسح البلاط "طيب انا هروح اجري حوالين الجنينة و راجعة .. تكوني خلصتي "
"مروة"
"امرك يا هنا هانم"
"انا هروح اجري في الجنينة علي ماتخلصي "
==
خلصت جري في الجنينة و رجعت عرقانة دخلت رميت نفسها علي الكنبة .. انا في المطبخ بلمع الأرض .. .. البيت بيلمع بحاول ارضيها  علشان تقتنع بي.. يمكن شغلي يعجبها
"مروة.. هاتيلي مياه و تعالي هنا "
جريت عليها بسرعة
"امرك يا هنا هانم .. اتفضلي ... تامري بحاجة تانية؟"
"هاهاهاها طبعا اامر .. الخدامة كانت لما تلاقيني تعبانة من الجري بتيجي تعملي مساج لرجلي.. شكلك مش هتنفعي .. روحي احسن"
ايه الذل ده .. ليه الشغالة بتدلك رجل بنت عندها 19 سنه..ليه الناس دي بتذلنا علشان فلوس و لا تسوي في نظرهم
بصتلها بخجل و انكسار "لا لا يا هنا هانم .. انا كنت هعمل كده لوحدي طبعا " و رحت اجيب كرسي
"لا مش هتحتاجي كرسي اقعدي هنا" و شاورتلي علي الأرض تحت رجلها
ركعت علي ركبي و استنيتها تقلع الكوتشي .. لاقيتها رفعت الكوتشي في وشي
"قلعيني الكوتشي"
ايه ! انا اقلع دي الكوتسي .. ليه دي حتي اصغر مني .. ملعون الفلوس اللي ذلتنيي.. حطيت كرامتي تحت جزمتها و قلتلها تحت امرك
"الشراب كمان .. براحة"
رجليها عرقانه من الجري و ليها ريحه خفيفه كده .. طبعا رجل واحده نضيفة زيها اكيد ريحيتها لازم تبقي انضف مني .. فضلت ادلك في رجلها ربع ساعة .. تحت اوامرها طبعا هنا شوية .. هنا براحة .. هنا جامد .. لغايه اما فجأة لاقيت الباب اتفتح .. اتلخبطت و سحبت ايدي
"في ايه ؟ عادي مامي جت .. كملي ماقلتلكيش وقفي .. ماتقوليلهاش انك خدامة"
"يا هنا هانم ما" بصيتلها و عيني بتتوسل ليها ترحم ذلي .. بلاش تحطني في الموقف ده في اول مرة اشوف مامتها .. و هي مبتسمة و ولا هاممها
"انا جيت يا هنا .. ايه اخبار............ يومك"
مامتها واضح انها مصدومة و مش فاهمة..  فضلبت واقفة تتفرج علي بنتها قاعده علي الكنبة و حاطة رجل علي رجل .. و واحده راكعة تحت رجلها جنب جزمتها و بتدعكلها رجلها
"هاي مامي .. يوم حلو .. دي مروة يا ماما اللي هتساعدني في الدراسة .. جت تتفق معايا علي هتيجي امتي و كده "
"مروة !! ازيك يا بنتي .. متشكرة قوي انك هتساعدي هنا .. . انت ايه اللي مقعدك كده يا مروة؟ "
"اهلا يا طنط .. اااه .. اااه" هنا قاطعتني و قالت
" كنت بجري و رجلي وجعتني يا مامي .. مروة قالت  لازم تعملي مساج علشان تخف .. اتحايلت عليا علشان هي أصلا بتاخد كورس مساج و ده يعتبر تدريب ليها .. خدمة مني ليها يعني هاهاهاهاها.. مش كده يا مروة؟"
مامتها بصيتلي مستغربة قوي "صحيح يا مروة !!"
"اه ..صح يا طنط.. هو ده اللي حصل .. ما اقدرش اسيبها كده "
مامتها جميلة جدا زي هنا بالظبط اسمها هدى و عندها 45 سنه و شكلها 30 بس .. جسم ممشوق و هانم فعلا.. "طيب لو هو ده اللي انت عايزاه براحتك .. طب يا حبيبتي ليه قاعده علي الأرض"
"ما انا قولتلها يا مامي بلاش الأرض .. هي اللي قالتلي ده جزء من التدريب بتاعها.. انا لما عرفت كده مارضيتش نهائي .. ما وافقتش الا لما لاقيتها باست ايدي و هي بتتحايل علي"
انا نفسي الأرض تتشق و تبلعني
"ياخبر .. لا خلاص براحتك يا مروة .. بس خد بالك .. هنا دي دلوعة .. اوعي تعوديها علي كده هاها "
"لا ابدا يا طنط .. هنا زي اختى و اكتر "
"طيب انا اسيبكوا سوا و اطلع انام شوية .. انا سيبت الباب مفتوح ل ريما صاحبتك يا هنا.. قالتلي جاية تقعد معاكي كمان شوية "
انا كمان تهتذل قصاد ريما
"ماكانتش هتوافق انك تبقي الخدامة .. انا كده ظبطتك علي فكرة"
"شكرا يا هنا هانم".. اول ما مامتها طلعت  الباب فتح و ريما دخلت
"نووناااا انا جيييت"
"ريري .. تعالي انا في الصالة "
ريما نص مصرية نص لبنانية .. ايه في الجمل .. كل سنتي في جسمها يخلي أي ولد يتمناها .. لو دخلت الحارة عندنا ممكن الناس يسجدولها من شده جمالها و بياضها و حلاوتها ..
"نونو ايه رأيك نخرج  ان...اها...رده... ايه ده ؟ مين دي ؟ "
"تعالي بس اقعدي .. دي مروة واحده صاحبتي .. كانت قاعده معايا انهارده ..و رحت اجري و رجلي وجعتني  .. مروة قالت لازم تعملي مساج علشان تخف ..باست ايدي و اتحايلت عليا علشان هي أصلا بتاخد كورس مساج و ده يعتبر تدريب ليها .. خدمة مني ليها يعني و كده.."
"باست ايديك علشان تعملك مساج لرجلك ...هاهاهاها .. انت محظوظة قوي "
كان نفسي اموت حالا .. كل اللي بتقابله بتقوله اني بست ايدها .. حرام يارتني ماكنت بوستها .. و مطلعاني بتحايل عليها علشان المساج
وشي احمر من الذل قصاد ريما اللي دخلت قعدت علي الكنبة جمبها و انا تحت رجليهم بعمل مساج لهنا ..اللي بدأت تكلمها هن الخروج و المصيف اللي كانت فيه .. ولا كأني موجوده
"كفاية الرجل دي .. كملي في التانية .. معلش يا مروة طلب سخيف قوي .. بس نفسي افرد رجلي اللي انت لسا مخلصاها"
و من غير ما تستأذن لاقيتها رفعت رجلها و حطيتها علي كتفي .. و التانية في ايدي بدلكها .. و مبصتليش و فضلت تكلم ريما و لا كأني ممكن اعترض .. ريما بصيتلي و بصيت ل هنا و ضحكت بكسوف علي الموقف
"أي ... توء بالراحة يا مروة .. صوابعي "
"انا اسفة يا هنا .. ماقصدتش"
هنا حسيت بإني مدايقة من اللي بتعمله فيا و لاقيتها بتبتسم ابتسامة خبيثه .. ربنا يستر .. شكلها مش ناوية علي خير
"خلاص كفايه كده يا مروة .. انا تمام رجلي خفت "
سحبت رجلها و نزلت اللي علي كتفي و حطيت رجل علي رجل
"الف شكر يا هنا" و لسه بقوم اجري و انهي فقرة الذل و امتهان كرامتي
"بس ممكن تكملي تدريب علي رجل ريما "
انا برقت من الصدمة .. ايه بقي مكانش يوم هاخد فيه فلوس مقابل اني خدامة .. انا مش عبده اشترتني .. بصيتلها و كلي توسل و استعطاف انها تكون بتهزر.. هي مبتسمة قوي
"ايه .. انا .. لا يا هنا ماتهزريش .. قومي يا مروة " ريما اتلخبطت و اتكسفت قوي و وشها احمر... انا قلت الحمد لله
"يا ريما استني بس .. ده تدريب ليها .. و هي عايزة كده .. و هي كده كده اهي لسه تحت رجلك"
حرام عليكي يا هنا سيبيني بقي و كفايه كده علي كرامتي .. مش عايزة الفلوس .. كفايه قوي كده
"لا يا نونو مقدرش .. قومي يامروة "
"يا ريري .. ده جزء من دراستها علشان خاطري انا .. هي أصلا ماعندهاش مشكله .. ماهي معترضتش اهي .. هي عايزة تعملك مساج..مش كده يا مروة ؟ "
انا خلاص مش قادره استحمل بس خلاص هانت اليوم هيخلص قريب .. قلت و انا بحبس دموعي
"اه طبعا يا هنا "
"طب قولي لي ريما طيب ".. هنا مستمتعة جدا انها تذلني و تمسح بكرامتي الأرض
"يا ريما .. انا عايزة اعملك مساج لرجلك علشان احسن مستواي في المساج"
"هاهاهاهاهاها" ريما ضحكت قوي علي البت الأكبر منها اللي راكعة علي رجلها بتسألها اذا كان ينفع تعملها مساج "طب مش اللي يطلب حاجة يقول لو سمحت هاهاهاها" ريما بدأت تتلاعب بيا هي كمان .. هنا ضحكت و بصت قوي مستنية انا هعمل ايه
"يا ريما ممكن لو سمحتي اعملك مساج لرجلك علشان تساعديني احسن مستواي في المساج "
ريما حطت رجل علي رجل و كانت لابسة جزمة بكعب عالي و قالت " لا"
الاتنين انفجروا في الضحك .. و انا دموعي الذل متحوشة ف عيني .. ريما خلصت الضحك و قالتلي
"احم.. يعني لو عايزة انت محتاجة تقنعيني .. اتحايلي علي هاهاها"
"يا ريما ..لو سمحتي .. لو سمحتي .. علشان خاطري"هما بدأو يضحكوا و انا لسا بحايلها و بدمع" لو سمحتي انا عايزة اعملك مساج لرجلك علشان احسن مستوايا في المساج"
هنا قطعت هنا ضحكها و قالتلي "لا مش مقنعة .. عايزك تتوسلي ليها"
مسكت رجل ريما بإيدي علشان اتوسل" اتوسل ايليكي يا ريما علشان خاطري ساعديني .. اسمحيلي اعملك مساج لرجلك"
"هاهاهاهاهاهاها... طب خلاص خلاص ..ايه رأيك يا هنا .. انا خلاص اقتنعت ..  اتفضلي " ريما وافقت و رفعت رجلها .. "قلعيني الجزمة ".. قلعتها الجزمة و حطيتها جنبي و بدأت مشوار الذل التاني تحت ايد ريما
"لا استني .." هنا وقفتني "انا مش مقتنعة لسه .. و حاسه ان ريما وافقت بس علشان قلبها طيب هاهاهاها" و كملت و هي بتكلم ريما و كأني مش موجوده و بيتحكموا فيها علي مزاجهم
"انا شايفة انها المفروض تشكرك ..و طالما هتساعديها برجلك .. يبقي هي تبدي شكرها لرجلك برضه .. و تبوس رجلك هاهاهاها"
"هاهاهاه فكرة حلوة يا هنا .. ماقدرش اعترضطالما رجلي هتتباس"
"يلا يا مروة بوسي رجل ريما و اشكريها علي الفرصة السعيدة دي"
انا اول مرة انفجر بقي كفاية ذل كده  "لا يا هنا دا كتير بقي .. ليه ابوس رجل بنت"
"مروة .. ماتبوظيش الجو بقيو تقلبي جد .. بعدين احنا اتفقنا علي ايه الصبح..هانت .. ها ماتضيعيش تعب اليوم علي الفاضي "
انكسرت و بصيت في الأرض .. حطيت كرامتي تحت جزمهم تاني ..
"شكرا يا ريما انك سمحتيلي ادلك رجلك".. و وطيت علي رجلها اللي فوق كانت فيها ريحة عرق خفيفة .. و بوستها ..مموووه
"التانية".. ريما امرتني و معكستش الرجل علي رجل ف سجدت تماما قصادها و بوست الرجل اللي علي الأرض
"شكرا يا ريما" طعم رجلها كان مملح شوية .. رغم ان رحيتها خفيفة
 "العفو.. تقدري تبدأي " و رجعت تكلم هنا تاني علي الخروج و المصيف و انا بكمل وصلة الذل تحت جزمهم فضلت اعمل المساج لمده 10 دقايق فجأة لاقيت رجل علي كتفي تاني .. هنا قررت تعاملني علي اني مسند لرجليها من غير حتي ما تقول زي المرة اللق فاتت و انا بعملها مساج .. لكني لازم ما بوظش الجو علشان هانت ف ابتسمت كأنه معنديش مشاكل و كملت .. فضلت كده لغاية ما نص ساعة فاتت و ريما سحبت رجلها "انا لازم اممشي بقي ... كفاية كده يا مروة"و قامت وقفت
من فرحتي  ان الذل خلص قلتلها "الف شكر"
"هاهاهاها العفو علي ايه انا كنت بتدلع و انبسط انت اللي بتشتغلي"
هنا اتدخلت "ايه يا مروة قلت الزوق دي .. شكرا حاف كده؟ بوسي رجلها و قوليلها شكرا كويس"
و هي واقفة قصادي زي الملكة و انا راكعة زي العبد .. وصيت براسي لغاة الأرض كأني ساجده ليها و لجمالها .. و بوست كل رجل مره
"مش عاجباني البوسة هاهاههااها" ريما قالت و هي بتبص عليا تحت رجلها "بوسي كل صباع و قوليلي مولاتي الاميرة ريما هاهاها"
هنا انفجرت في الضحك علي ذلي بصيتلها بكل توسل و ذل انها توقفها .. هزيت كتفها و ابتسمت .. كأنها بتقول ماليش دعوة
و انا كأي واحده ماعندهاش كرامة أصلا.. كأي عبده ذليلة معندهاش مقاومة
وطيت تاني .علي اول صباع "مممووه .. شكرا يا مولاتي الاميرة ريما " و التاني "مممووه .. شكرا يا مولاتي الاميرة ريما " و التلت "مممووه .. شكرا يا مولاتي الاميرة ريما ".. لغاية العاشر .. مديت رجلها تاني .. ما فهمتش
قومت بايسه رجلها تاني "ممممموووه شكرا مولاتي.."
"هاهاهاها العفو يا مروة..قصدي تلبسيني الجزمة "
لبستها الجزمة .. و اديتني التانية "بوسيها برضه علشان ماتزعلش هاهاهاهاها" بوستها و لبستها الجزمة .. مشيت ناحية الباب و قالتل "سلام يا هنا".. "سلام يا ريري"
"سلام يا مروة".. "سلام يا ريما".. "يا ايه؟ " ريما سألت
"سلام يا ... مولاتي الاميرة ريما" و بصيت في الأرض بانكسار
ضحكت و قفلت الباب.. و انا لسه علي ركبتي عند الكنبة و هنا واقفة قصادي .. الذل خلص .. لكن هنا مبتسمة بخبث
"علي فكرة انا غايرانة من ريما .. كل ده تعمليه ليها و انا ولا حاجة "

Comments

Popular posts from this blog

هنا ‏دلوعة ‏بابي

اتحولت ‏كلب ‏حقيقي

مراتي ‏استعبدتني