ميادة ‏الخادمة

بعد وفاة زوجها انتقلت ميادة لشقة جديدة اصغر من شقتها القديمة, فهي لم تعد بحاجة لمساحة واسعة بعد وفاة زوجها وهجرة ابنتها الى كندا مع زوجها هجرة نهائية, فباعت ميادة شقتها الواسعة وانتقلت لشقة اصغر في منطقة جيدة في المدينة ووضعت الفارق في احد البنوك حتى يؤمن لها بعض الدخل الاضافي لراتب زوجها التقاعدي, ميادة تبلغ حاليا الخمسين من عمرها, وبالنسبة لسيدة في عمرها فهي تتمتع بوجه ما زال جميلا ولكن جسدها امتلأ بعض الشيء بفعل عامل السن, كانت تعمل ميادة من اسرة محترمة من مدينة أخرى وقد حصلت على تعليم جيد جدا ولكنها لم تعمل لأن زوجها المتوفي لم يقبل بذلك, لم تكن تعاني من أي مشكلة مادية فراتب زوجها التقاعدي جيد باعتباره مدير عام سابق, وكذلك يأتيها دخل جيد من نقودها بالبنك, مشكلة ميادة الحقيقية كانت في وحدتها فابنتها هاجرت لكندا ولا تنوي الرجوع ولا حتى بزيارات ويقتصر تواصلها معها على بعض المكالمات او الرسائل الالكترونية وعدا ذلك فهي تذهب احيانا ببعض الزيارات لبعض اقارب زوجها باعتبار ان علاقتها مع عائلتها ضعفت بفعل عاملي الوقت والمسافة, ولكن هذه الزيارات كانت تزيد شعورها بالوحدة بدلا من تقليصه, حاولت توطيد علاقتها مع جيرانها الجدد ولكن لم تستطع الانسجام معهم بشكل جيد باعتبارهم عائلات لها حياتها التي لا مكان فيها لارملة وحيدة, لذلك بقيت حياة ميادة مقتصرة على بعض النزهات التي كانت تذهب فيها ومن ثم تعود لمنزلها لتبقى فيه وتشاهد التلفاز او تقرأ بعض الكتب, لذلك عندما أخبرها بواب العمارة أن هناك ساكنة جديدة استأجرت الشقة المجاورة لشقة ميادة قررت ميادة ان تتواصل معها للترحيب بها ولعلها تصادقها وتخفف بعض الشيء من وحدتها وخصوصا انها سمعت ان الساكنة الجديدة تسكن أيضا وحدها, لذلك قامت بتجهيز بعض الحلويات وانتظرت حتى سمعت جارتها الجديدة تدخل شقتها فقامت باللحاق بها لتقدم لها طبق الحلويات كهدية وحتى ترحب بها في سكنها الجديد, دقت ميادة الباب ففتحت لها الباب فتاة لا يمكن ان يتجاوز عمرها برأي ميادة الخامسة والعشرين, وكان اول ما لفت نظر ميادة فيها هو طولها الفارع فقد كانت اطول من ميادة بحوالي الخمسة عشر سنتيميتر, ثم عندما نظرت لوجهها لفتها وجهها الجميل المشرق بابتسامة مرحبة وحائرة بنفس الوقت, تنبهت ميادة لأنها لم تقدم نفسها فقالت للفتاة: انا ميادة, جارتك في الشقة المقابلة, أحببت أن اقدم لك هذا الطبق كهدية وكذلك أردت الترحيب بك, ازدادت ابتسامة الفتاة وأصبحت اكثر جمالا وقالت: اهلا سيدة ميادة, انا هناء ولكن جميع اصدقائي ينادونني بهايدي وانا افضل هذا الاسم, تصافحت ميادة وهايدي التي دعتها للدخول فاعتذرت ميادة بأن هايدي تبدو عائدة متعبة من عملها ولكن هايدي أصرت فدخلت ميادة شقتها, كانت شقة هايدي من الشقق الاصغر بالعمارة فهي عبارة عن غرفة واحدة بالاضافة للصالة وكان واضحا ان هايدي تشق طريقها بالحياة وحدها, نظرت ميادة للشقة فوجدتها مرتبة بشكل جيد رغم بساطة محتوياتها ولكن ما لفت نظرها كان بيانو موجود بالصالة ويأخذ مساحة كبيرة فيها, بعد كلمات الترحيب حكت ميادة ببضعة جمل لهايدي عن زوجها المتوفي وعمله وابنتها المهاجرة وكل ما يتعلق بحياتها, ثم عندما انتقل الدور بالحديث لهايدي أخبرتها أنها تبلغ 23 عاما وأنها قادمة جديدة للمدينة بعدما أنهت دراستها الجامعية للغة الانكليزية منذ عام ونصف ولكنها لم تجد عملا بمجال دراستها لذلك فهي تعمل حاليا كبائعة في احد المخازن الكبرى, وهو عمل يعطيها دخلا قليلا ولكنه يناسبها لأنها لا تتحمل مسؤولية فيه وهي تريد التركيز حاليا على الموسيقى هوايتها الاجمل التي تركت مدينتها بالاساس من أجلها, فهي تعزف البيانو منذ صغرها والآن تقدم مع بعض زملائها بعض الحفلات من وقت لآخر معهم, علقت ميادة على كلام هايدي بالقول أن البيانو لفت نظرها منذ دخولها للشقة, فقالت لها هايدي: هل تريدين أن تسمعي عزفي, فوافقت ميادة فورا, وهنا توجهت هايدي للبيانو وبدأت بعزف بعض المقطوعات الكلاسيكية لموزارت وبيتهوفن ومن ثم عزفت بعض المقطوعات لعمر خيرت وختمت وصلتها التي استمرت اكثر من ساعة بعزف موسيقى بحيرة البجع لتشايكوفسكي, منذ المقطوعة الأولى أخذت ميادة بسحر ما تسمعه, كانت تقدر الموسيقى منذ زمن ولكن عزف هايدي المتقن جعلها تحس بالموسيقى بطريقة مختلفة, كانت ترفع نظرها وتنظر لهايدي المستغرقة بالعزف فترى امامها ملاكها يصدر اصواتا ملائكية, ومع انتهاء هايدي من العزف التفتت لتأخذ رأي ميادة بما سمعته لتجدها تكفكف دموعها, فقالت هايدي لها وهي تقول: ماذا بك يا مدام ميادة؟ هل أزعجتك بشيء؟
- لا ابدا, بالعكس لقد كنت أكثر من رائعة, أصابعك تستحق ان تلف بالحرير
ضحكت هايدي من الاطراء وقالت لها: شكرا لكلامك, حسنا هذه الاصابع عليها ان تقوم لتحضر لك القهوة, فنحن جالستان منذ أكثر من ساعة دون ان اقدم لك شيئا
- لا مشكلة, الموسيقى التي قدمتها كانت افضل من اي شيء آخر
- شكرا مرة أخرى, ولكن لنجعلها الموسيقى مع القهوة, بصراحة أنا احتاج القهوة اكثر منك لأني مرهقة من عملي
- حسنا اذا كنت مصرة, فسوف اجهز القهوة انا, سوف تحبين القهوة التي اصنعها كثيرا
- ولكن وهذا لا يليق, فأنت ضيفتي يا مدام
- اولا دعيني نزيل الرسميات, صحيح اني اكبر منك بالسن ولكننا سوف نصبح اصدقاء وانا سأقول لك من الآن هايدي كما يفعل اصدقاؤك, ثم لا مشكلة لدي فانا استمتع بصنع القهوة
- حسنا اذا لم يكن لديك مشكلة فسوف اكون شاكرة لك, ولكن اعذريني اذا وجدت المطبخ بحالة فوضى بعض الشيء
وهكذا توجهت ميادة للمطبخ لتجهز القهوة, كان مطبخ هايدي مليئا بالاواني المتسخة ويبدو ان هايدي لم تكن من المولعات بالعمل البيتي, فاضطرت ميادة لأن تغسل الركوة والفناجين حتى تستطيع استخدامهم, وعندما أنهت تجهيز القهوة وعادت لغرفة الجلوس وجدت هايدي وقد خلعت حذاءها الرياضي الذي كانت ترتديه ووضعت قدميها في وعاء فيه ماء, وعندما لاحظت نظرات ميادة لها قالت لها: اعذريني يا ميادة فعملي يتطلب مني ان اقف لفترات طويلة واقدامي تؤلمني عندما أعود من العمل, وباعتبار أننا اصبحنا اصدقاء فقد أخذت راحتي, ردت عليها ميادة على الفور: طبعا من حقك ان ترتاحي بعد يوم عمل متعب, وقدمت لها ميادة القهوة وجلست الى جانبها على الاريكة وهي تقول: فعلا مطبخك بحالة فوضى, لماذا لا تقومين بغسل الاواني اولا بأول, ضحكت هايدي وقالت: للأسف لست جيدة بأعمال البيت فانا لا احب الجلي او الطبخ وما الى ذلك من اعمال بيتية, وضحكت السيدات معا, وبعد ذلك واثناء الحديث تحدثت ميادة عن شعورها الدائم بالوحدة وكونها لا تملك اصدقاء, فقالت لها هايدي بطريقة طبيعية: انا ايضا لا اعرف الكثيرين هنا, ان شئت يمكنك ان تزوريني متى شئت ونستطيع ان نجلس ونتحدث او استطيع ان اعزف بعض الموسيقى ان احببت عزفي كما تقولين, كانت ميادة في قمة السعادة بهذه الدعوة من هايدي وشكرتها مرارا وتكرارا على ضيافتها, وقبل ان تذهب أصرت ميادة على ان تبقى هايدي مرتاحة حيث كانت ما تزال واضعة اقدامها في الماء وان تقوم بمساعدتها بغسل الاواني الموجودة بالمطبخ وتنظيفه.
وهكذا توطدت علاقة ميادة بهايدي حيث كانت بشكل شبه يومي تنتظرها بوقت انتهاء عملها امام باب شقتها وهي تحمل دائما بيدها بعض الطعام كهدية لهايدي, ومن ثم تجلسان معا لتتحدثان قليلا ومن ثم تعزف هايدي على البيانو لفترة تجعلها على الدوام ملاكا بعيني ميادة, وكانت ميادة تصر دائما على ان تقوم بتجهيز القهوة بنفسها في الوقت الذي تخلع فيها هايدي حذاءها وتضعهما في وعاء الماء, لاحظت ميادة ان هايدي كانت تترك دائما غسيل الاواني بالمطبخ وكانت هي تبادر دائما لغسلها من اجلها, ولكنها لم تبالي وهي تقول ان الفتاة تعمل عملا مرهقا ولا تحب هذا النوع من الاعمال, واساسا ميادة لم تكن تعاني من اي مشكلة بالاعمال البيتية فحياتها بمعظمها قضتها بمثل هذه الاعمال بمنزل الزوجية ثم ان هايدي تستحق ان تخدمها بعض الشيء وخصوصا وهي تملك مثل هذه الموهبة الموسيقية الرائعة, كانت ميادة في كل يوم عندما تعود لشقتها تحاول مراجعة نفسها وهي تفكر بأن هايدي بالنهاية أصغر من ابنتها, وأن شكلها امام هذه الفتاة الصغيرة ليس جيدا وهي تنتظرها بطبق من الطعام كل يوم حتى تعود من عملها ومن ثم تقوم بأداء عملها المنزلي نيابة عنها, حتى أن هايدي اصبحت متطلبة بعض الشيء بالفترة الأخيرة فكانت بعض ان تنهي وصلة العزف وتضع اقدامها بالماء تطلب من ميادة أن تؤدي لها بعض الاعمال, صحيح ان طريقة كلام هايدي معها كانت دائما جيدة ولا تجاوز فيها ولكن هذا لا يمنع انها تجعل من نفسها خادمة لهذه الفتاة بطريقة ما, كانت تحس بأنها يجب ان ترفض مثل هذا الوضع, ولكنها بنفس الوقت كانت تقول لنفسها انها لا تفعل اكثر من مساعدة صديقة خففت شعورها القاتل بالوحدة وهي تستحق هذه المساعدة, ثم حتى لو اصبحت هايدي متطلبة بعض الشيء ولكنها لا تطلب من ميادة شيئا لا تريد فعله ثم انها متعلمة ومثقفة وعليها الاعتراف أنها تشعر بسعادة وهي تؤدي هذه الاعمال نيابة عن هايدي, كانت تقضي الليالي وهي تفكر بهذه الطريقة ولكنها منذ استيقاظها صباحا كانت تجهز الطعام وتنتظر امام الساعة حتى موعد قدوم هايدي لتنتظرها امام باب شقتها.
في أحد الأيام انتظرت ميادة هايدي في موعد عودتها ولكنها لم تأتي وبعد نصف ساعة عادت لشقتها وبدأت تروح وتجيء قرب الباب وهي تحاول ان تنتبه لأي صوت يدلها على عودة هايدي ولكن الوقت كان يمر دون أن تعود, كانت هايدي عادة تخبر ميادة منذ اليوم السابق ان كانت ستتأخر او كان لديها احدى الحفلات مع فرقتها الشابة وتخبرها بموعد عودتها, ولكنها يوم أمس لم تخبرها أي شيء, وهكذا بقيت ميادة تنتظر بلهفة حتى بعد منتصف الليل عندما سمعت صوت هايدي وهي تفتح باب شقتها, فحملت ميادة طبقها اليومي وتوجهت مسرعة لشقة هايدي التي انتبهت لها قبل ان تغلق الباب فأعادت فتحه وهي تقول: اعتقدت أنك قد نمت بمثل هذا الوقت, ردت عليها ميادة: لقد قلقت عليك عندما تأخرت, دخلت ميادة الشقة وراء هايدي التي مشت وارتمت على الاريكة وهي تقول: لقد حصلت ظروف طارئة للفتاة التي تستلم الوردية بعدي ولذلك اضطررت للعمل فترة اضافية, اعذريني اليوم انا مرهقة جدا جدا ولن استطيع ان اعزف اي شيء, لا استطيع تحريك اي طرف من اطرافي من فرط التعب, ولكن من فضلك جهزي لي بعض القهوة فانا بالفعل احتاج فنجانا مركزا الآن, ذهبت ميادة لتحضر القهوة وعندما عادت وجدت ميادة ما تزال جالسة بمكانها ولم تقم بتغيير حذاءها ووضع قدميها بالماء كالعادة, قدمت لها ميادة القهوة وهي تقول: يبدو أنك مرهقة بالفعل, فحتى حذاؤك لم تخلعيه كالعادة, ابتسمت هايدي وهي تقول: لعل القهوة ستنشطني قليلا حتى اخلعه واضع اقدامي بالماء, رجلاي تؤلماني كثيرا من الوقوف عليهما طيلة اليوم, دون ان تفكر ميادة وجدت نفسها تقول: لا مشكلة, سوف اساعدك هذه المرة. قالت لها هايدي: ماذا تعنين؟ ردت ميادة وهي تتوجه للحمام حيث تعرف أن هايدي تضع وعاء الماء: سوف اخلع لك حذاءك واغسل ارجلك بالماء, عندما عادت ميادة بالوعاء المليء بالماء الفاتر والملح وجلست على الارض امام هايدي, نظرت لها هايدي ضاحكة وهي تقول: هل انت جدية يا ميادة؟
- نحن اصدقاء اليس كذلك؟ طبيعي ان تساعد احدانا الاخرى
- ولكن ليس لدرجة ان تغسلي لي ارجلي بالماء
- لا مشكلة لدي صدقيني, انت فقط ارتاحي وانا سوف أتولى الباقي
وبالفعل مدت ميادة يدها وبدأت تفك رباط حذاء ميادة التي كانت ترتدي دائما حذاء رياضيا وجوارب قطنية لعملها حتى تتحرك براحة اكبر, وخلعت الحذاء ومن ثم الجوارب من قدم هايدي اليمنى ووضعتها بحرص بالماء, ومن ثم كررت العملية مع قدمها اليسرى, وبعد ذلك بدأت تغسل لها ارجلها وتمسدها بشكل خفيف وتمر بأصابعها بين اصابع اقدام هايدي حتى تغسلها بشكل جيد, كانت ميادة بهذا الوقت تفكر بنفسها وبما تفعله, كيف وصلت لأن تجلس وتغسل ارجل هذه الفتاة؟ انها لم تفعل ذلك حتى لزوجها المرحوم, بل انها هي من أصرت على ذلك, عندما سحبت الحذاء من رجل هايدي كانت رائحة ارجلها قوية جدا, لم تكن تحب هذه الرائحة وهي ليست مغرمة بالاقدام ولكنها وبنفس الوقت كانت تحب وضعها عند اقدام هايدي, لم تكن تفهم شعورها بشكل جيد, لقد قرأت بالماضي عن التعلق بالاقدام ولكنها ليست كذلك ورغم ان ارجل هايدي غاية بالجمال ولكنها ليست مغرمة بها, ولكنها بنفس الوقت تشعر بأنها تفعل شيئا يريحها وهي تجلس عند اقدام هايدي وتغسل لها ارجلها, أخرجها من أفكارها صوت هايدي وهي تقول: اذا هذا هو الشعور الذي يحس به من يعود من عمله متعبا ليجد من يقوم بغسل قدميه؟ شعور رااااائع
- الم اقل لك لك سوف اساعدك يا هايدي؟
- بالفعل شعور رائع, كنت اظن انني ارتاح دائما عندما اضع قدمي بالماء واتركهما فيه, ولكن الوضع الحالي مريح اكثر بكثير, يبدو انني سأطلب كل فترة ان اعمل فترة اضافية حتى احصل على هذه المعاملة الملوكية
- لا حاجة لذلك, ان كنت تشعرين بالسعادة فسوف اقوم بذلك من اجلك دائما
- غير معقول! هل تتكلمين بجدية؟ هل سوف تخلعين حذائي وتغسلين ارجلي دائما
- اذا أحببت انت ذلك
- ولكن لماذا سوف تفعلين شيئا كهذا من اجلي؟
- لا ادري, انت صديقتي الوحيدة وانا اريدك ان تكوني مرتاحة دائما
- انت غريبة جدا, تقبلين بأن تغسلي ارجل فتاة اصغر من ابنتك لتسعديها؟ ولكن لماذا افكر كثيرا؟ نعم هذا الامر بالتأكيد يسعدني
عندما عادت ميادة لمنزلها لم تكن تصدق نفسها, كيف خرجت الكلمات من فمها؟ ولماذا وضعت نفسها بهذا المكان؟ عندما بحثت بداخلها تفاجأت بأنها لم تكن متضايقة بل كانت اقرب للسعادة الممزوجة بالقلق والحيرة, كانت سعيدة بأنها ستخدم هايدي بطريقة اضافية تجعلها اكثر سعادة, وكانت محتارة وقلقة من هذه السعادة والرغبة بخدمة هذه الفتاة التي تعرفت عليها منذ بضعة اسابيع لا اكثر.
وهكذا بدأ ترتيب جديد بين ميادة وهايدي, فعند عودة هايدي من عملها تنتظرها ميادة كالعادة وبيدها طبق جهزته لها (لم تعد هايدي تطبخ او تحضر طعام بل دائما تأكل من طبخ ميادة), ومن ثم تدخل الاثنتان شقة هايدي التي تتوجه لتعزف على البيانو في الوقت الذي تحضر فيه ميادة وعاء الماء وتجلس تحت اقدام هايدي وتخلع لها حذاءها وجواربها وتبدأ بغسل ارجلها, كانت تبقى جالسة تفرك لها اقدامها حتى تنتهي هايدي من العزف وعندها تقوم ميادة بتجفيف اقدامها بالمنشفة ومن ثم تضع لها الصندل بأقدامها لتقوم هايدي وتجلس على الاريكة وتتناول طعام العشاء في الوقت الذي تحضر فيه ميادة القهوة, وبعد ذلك تجلس ميادة وهايدي معا لبعض الوقت وتتحدثان بعدة امور, وبعد ذلك تقوم ميادة بغسل الفناجين وكل الاواني المتسخة وتذهب لشقتها, هذا الترتيب الجديد كان بذات الوقت يغير الاوضاع بين ميادة وهايدي بشكل تدريجي ولكن واضح, كانت هايدي في كل يوم ترتفع درجة بمقابل انخفاض ميادة درجة بمقابلها, فهايدي كانت تصبح اكثر تطلبا مع الوقت وميادة اكثر استعدادا للخدمة, فبعد فترة بسيطة اخذت ميادة على عاتقها مهمة تنظيف شقة هايدي وأخذت نسخة عن مفتاح شقتها حتى تقوم بالتنظيف وقت وجود هايدي بالعمل وكان السبب بالطبع ان هايدي تعمل وتعزف ولا وقت لديها لمثل هذه الاعمال, وطبعا موضوع التنظيف تطور بسرعة ليصبح خدمة كاملة لما يتعلق بهايدي من غسيل لملابسها وكيها, فكانت ميادة تكوي كل ملابس هايدي بما فيها الملابس الداخلية والجوارب التي أصبحت هايدي ترتديها وهي مكوية وهو أمر لم تكن تفعله لنفسها سابقا.
ميادة من جهتها كانت قد تصالحت مع نفسها وباعتبار عقليتها متفتحة نتيجة دراستها السابقة ومداومتها على القراءة فقد استطاعت ان تحلل الاتجاه الذي تذهب اليه, هي بالفعل كانت تحب ان تخدم هايدي, لا تدري السبب ولكنها تحب ذلك, ليس للأمر علاقة بتعلقها بالاقدام فهي تستمتع بكل عمل تخدم فيه هايدي بما فيه التنظيف, طبعا عندما تكون الخدمة شخصية اكثر كخلع حذاءها او غسل ارجلها تصبح المتعة اكبر ولكنها بالنهاية تحب نفسها وهي تخدم هايدي وهي تدرك تماما انها اصغر من ابنتها, فكرت بالبداية ان هذا الامر ربما ينطبق على الشابات ككل ولكنها ذهبت لعدة اماكن فيها شابات كثيرات ولم تشعر بما كانت تشعر به امام هايدي, ربما كان هذا الامر خارج المقبول بالعادة او غير مناسب لوضعها الاجتماعي ولكنها لا تهتم, فهي وحيدة وتريد ان تعيش بالشكل الذي يريحها وهي ترتاح عندما تخدم هايدي, طبعا لم تقل ميادة اي شيء من هذه الافكار لهايدي وانما استمرت بقبول اللهجة الآمرة من هايدي التي كانت تزداد مع الوقت, ولكن هايدي نفسها لم تكن غبية وادركت ان الوضع ليس طبيعيا بالمرة وهكذا وفي احد الايام التي كانت تعزف فيها على البيانو وميادة تقوم بفرك اقدامها بالماء, أنهت هايدي العزف وقالت لميادة ان تبقى في مكانها وتقوم بالمزيد من التنظيف لأرجلها بينما تبدأ حديثا هاما معها, نفذت ميادة الأمر وهي تتوقع الحديث الذي سيجري والذي كانت تنتظره منذ ان تطورت علاقتها بهايدي لهذه الدرجة, بدأت هايدي الحديث:
- حسنا يا ميادة, انت سيدة كبيرة بالسن ومتعلمة وعقلك متفتح واعتقد اننا نحتاج لحديث جاد
- ما الامر يا هايدي؟ هل هناك شيء يشغل بالك؟
- بالحقيقة نعم, وانت تفهمين ما اتحدث عنه, ليس طبيعيا ما يجري بيننا, الا تلاحظين انك اصبحت خادمة لي؟
- هل هذا الأمر يزعجك يا هايدي؟
- لا يزعجني بالتأكيد ان تخدميني, ولكن يزعجني الغموض, دعينا نضع بعض النقاط على الحروف, سوف اكون صريحة ومباشرة معك واعرف انك ستكونين كذلك, هل انت سحاقية من نوع ما؟
- لا ابدا, ليس الأمر بهذا الشكل
- حسنا, سوف اقبل هذا الجواب, اذا لماذا تندفعين لخدمتي بهذا الشكل؟ هل للأمر علاقة بأرجلي؟ هل انت من النوع الذي يحب الاقدام
- ليس الأمر بهذا الشكل بالضبط
- حسنا يبدو انك تعرفين ما اتحدث عنه, وانا انتظر ان اسمع منك شرحا لما يجري
- امممم, الحقيقة انني استمتع بكوني أخدمك, لا اعرف تفسير هذا الشعور ولكني متأكدة انني كلما بذلك جهدا اكبر بخدمتك وبسماع اوامرك وتنفيذها اصبح اكثر سعادة
- هل هذا الأمر حدث لك مع غيري؟ اقصد هل تشعرين بالرغبة بخدمة الشابات مثلا او السيدات بشكل عام؟
- لا ابدا, هذا الأمر يختص بك وحدك, اشعر دائما انني احب تنفيذ كل رغباتك
- كل رغباتي, حتى لو لم تكن مريحة لك؟
- نعم هذا ما اتحدث عنه, منذ تعرفت عليك وانا اشعر بأنني اكثر سعادة مني في اي وقت مضى, حتى عندما كنت اعيش مع زوجي وابنتي.
- الاحظ انك غير متفاجئة من هذا الحديث وانك مستعدة له, حسنا هذا امر مريح, الى اي حد يمكن ان تذهبي بهذا الوضع
- لا ادري ولكني كل يوم اشعر بنفس اكثر رغبة بوجودي بخدمتك
- الم تفكري بالفرق بين سنك وسني؟ الم تفكري بوضعك الاجتماعي؟
- بل بالحقيقة فكرت بما هو اكثر من ذلك وكنت انتظر مثل هذا الحديث لاقدم لك عرضا اعتقده جيدا بالنسبة لك, وانا اعرف انه جيد بالنسبة لي, هل تحبين سماعه
- ما هو هذا العرض
- انت تدفعين ايجارا ليس بالقليل لهذه الشقة الصغيرة, من الممكن ان توفري هذا الايجار على نفسك وتنتقلي للاقامة بشقتي الاكبر, واعدك بأن خدمتي لك ستكون على مدار الساعة وبالشكل الذي تحبينه, بشكل اوضح هو ان اكون خادمة دائمة لك.
- طبعا العرض جيد بالنسبة لي, وسوف اقبله بالتأكيد, لن اجدد عقد ايجار الشقة بعد نهاية هذا الشهر وابتداء من الشهر القادم سوف انتقل للسكن في شقتك.
وبالفعل منذ بداية الشهر انتقلت هايدي لتسكن في شقة ميادة وبالطبع اصبحت غرفة النوم الرئيسية من نصيبها ولكن هايدي اخبرت ميادة ان تحضر فراشا صغيرا تضعه على الارض بجانب سريرها حتى تنام عليه معها بنفس الغرفة وتكون جاهزة لاحضار ما تريده لها ليلا, وسارت الامور بالفترة الاولى بطريقة مشابهة لما كانت عليه قبل انتقال هايدي عدا عن ان الامور كانت واضحة, فأصبحت لغة هايدي واضحة بالاوامر المعتادة وكانت ميادة تنفذ كل الأوامر بشكل فوري, ولكن هايدي التي استوعبت مع الوقت واقعها الجديد كسيدة تأمر فتطاع أصبحت تريد المزيد.
وفي احد الايام وبعد عودتها جلست هايدي على الاريكة تنتظر ميادة التي تحضر لها المياه لغسل ارجلها ولكن هايدي قالت لها: اخلعي الحذاء فقط وابقي على الجوارب, نفذت ميادة الأمر, نظرت هايدي لها طويلا ثم قالت: اريدك ان تضعي انفك على جواربي وتبدأي بشم رائحتها, نظرت لها ميادة لفترة بسيطة ثم انحنت على الارض وبدأت تفرك أنفها على جوارب هايدي وتأخذ انفاسا عميقة, كانت الرائحة قوية جدا وبالتأكيد لو ان اي احد كان مكان هايدي لشعرت ميادة بالقرف, ولكن لأن هذه الرائحة تأتي من هايدي فقد كانت ميادة تشعر بالمتعة بما تفعله رغم احساسها الغير مسبوق بالاذلال, سمعت ميادة وهي منحنية صوت هايدي يقول لها: هل تعرفين انك الآن لست خادمة؟ الاصح انك جارية, وحدها الجارية المملوكة تفعل ما تفعلينه الآن, بكل الاحوال اريدك ان تفهمي شيئا وتعتبريه قاعدة, بما انك نفذت الأمر فهذا قد اصبح حقا لي أأمرك به متى أشاء وعليك تنفيذه, الأمر الذي لا تستطيعين تنفيذه عليك اخباري به منذ البداية وسوف اتجاوزه ولكن بمجرد تنفيذه لن يعود لك الحق ابدا بالاعتراض عليه, هل هذا واضح؟ وارفقت هايدي سؤالها بركلة خفيفة من قدمها على وجه ميادة الراكعة امامها, أجابت ميادة وهي ما تزال تستنشق رائحة اقدام هايدي: نعم يا سيدتي. لم تشعر ميادة يوما بالاذلال والمتعة مثل شعورها في تلك اللحظة.
منذ ذلك اليوم بدأت هايدي بشكل مستمر توسع حلقة طلباتها وأوامرها, ولم تعترض ميادة ابدا وبقيت تنفذ الأوامر مهما كانت مهينة ومذلة, كانت نظرية هايدي واضحة وقد اوضحتها لميادة منذ اللحظة الأولى: هي تريدها كخادمة تريحها وبنفس الوقت تتسلى بها بالشكل الذي يسعدها, كانت فكرة ان سيدة تجاوزت الخمسين من العمر تقبل على نفسها كل هذا الاذلال لاسعادها تجعل هايدي تتمادى وتطلب اكثر واكثر وهي متأكدة ان ميادة لن تعترض.
في احدى المرات اخبرت ميادة انها قرأت بأحد المواقع عن طريقة بغسل الاقدام أعجبتها وتريد ان تجربها مع ميادة, والطريقة هي أنه بدلا من استخدام الماء والمنشفة لغسل ارجلها وتجفيفهم, على ميادة ان تقوم بلعق اقدامها بلسانها وتنظيفهم وابتلاع كل العرق والاوساخ منهم وبعد ذلك تجفف لها قدميها بشعرها, كانت الفكرة مثيرة جدا بالنسبة لهايدي ومذلة جدا بالنسبة لميادة, ولكن كونها مذلة لهذا الحد جعلها أكثر قابلية للتنفيذ بالنسبة لميادة التي قامت بخلع حذاء هايدي وجواربها ومن ثم بدأت تلعق العرق من على ارجل هايدي, ثم بدأت تمر بلسانها بين اصابع ارجلها الطويلة والجميلة مبتلعة كل الاوساخ الموجودة, كانت هايدي لا تصدق ما تراه امامها وكان شعورها بوجه ولسان ميادة على اقدامها لا يوصف, بعدما انتهت ميادة من اللعق وتأكدت من ان ارجل هايدي اصبحت نظيفة بدأت تجففها بواسطة شعرها وأخذت تفرك لها كل رجل على حدا بخصلات شعرها ومن ثم تمرر الخصلات بين اصابع ارجل هايدي, بعدما انتهت من التجفيف قالت لها هايدي: حسنا, ليس هناك من داع بعد الآن لاستخدام المياه والمنشفة, هذه الطريقة افضل, ولكن اتعلمين ان رائحة وجهك وشعرك الآن اصبحت كرائحة اقدامي, اليس كذلك؟
- نعم يا سيدتي
- هل تحبين هذه الرائحة؟
- في الحقيقة انا لا احب رائحة الارجل, ولكن بالنسبة لك الوضع مختلف, انا احب كل شيء فيك ومستعدة لخدمته
- أتدرين الفكرة التي خطرت ببالي الآن؟ لا اريد منك ان تغسلي وجهك او شعرك, عليك ان تحافظي على رائحة ارجلي على وجهك دائما, وحتى لا اريدك ان تستحمي كل يوم, يكفيك مرة بالاسبوع, وبعد الاستحمام لا تستخدمين اي نوع من العطور, بل تفركين وجهك وشعرك وحتى جسدك ببعض جواربي المتسخة حتى تستعيدي الرائحة بسرعة, أريدك لكل من يمر بجوارك ان يشم منك رائحة ارجلي, هل سوف تفعلين ذلك من اجلي؟
- تعرفين يا سيدتي اني سأفعل كل شيء يسعدك, ولكن هل لي ان أسأل لماذا تريدين ان افعل ذلك بنفسي؟
- لأني استمتع بذلك, ولأني أقدر أن آمرك به, هذا هو السبب بكل بساطة
وهكذا اصبح من الروتين اليومي انه بعد خلع الحذاء من ارجل هايدي تقوم بفرك اقدامها وهي بالجوارب بوجه ميادة لبعض الوقت وبعد ذلك تقوم ميادة بخلع الجوارب من ارجلها, لتعود وتفرك اقدامها العارية على وجهها وتمرر اصابع ارجلها على انف ميادة وشفتيها وخدودها وحتى بين شعرها قبل ان تترك ميادة تلعق لها ارجلها بشكل كامل ومن ثم تجففها بشعرها, اضافت لاحقا هايدي مهمة جديدة لميادة وهي ضرورة خلع جواربها بواسطة فمها ولسانها وبدون استخدام يديها, كانت تستمتع وهي تشاهد ميادة تعاني تحت اقدامها وهي تحاول سحب الجوارب المتسخة والممتلئة بالعرق بواسطة فمها, كانت عملية استقبل هايدي وتنظيف ارجلها تستغرق حوالي الساعة ونصف يوميا, ولكن هايدي كانت تستمتع بكل ثانية فيها.
لاحقا اصبحت هايدي تطلب من ميادة ان تصبح مسندا لقدميها طيلة فترة بقاءها بالمنزل وعندما لا يكون لديها شيء آخر تفعله, كانت سابقا تتركها تجلس على الأرض بجانب قدميها ولكنها وجدت انها تبدو أجمل وهي كمسند لأرجلها, فكانت أحيانا تأمرها بأن تجلس على اطرافها الاربعة ومن ثم تقوم بوضع ارجلها على ظهر او رأس ميادة, واحيانا تجعلها تجلس على ركبتيها وتضع اقدامها على اكتاف ميادة او رأسها وتلاعب وجهها من حين لآخر باحدى قدميها, وفي بعض الأحيان تدع ميادة تتمدد على الارض وتضع قدميها فوقها ببساطة, الوضع الأخير كان الاكثر راحة لميادة التي لا يجب ان ننسى انها كبيرة بالسن بحيث كانت الاوضاع الاولى تتسبب لها بآلام في مفاصلها بعد البقاء بها لفترات طويلة, وكانت هايدي تعرف ذلك وتستمع بالألم الذي تعانيه ميادة,
ايضا غيرت هايدي طريقة تنظيف احذيتها فبعد ان كانت ميادة تقوم بتنظيفهم يوميا قبل ان تضعهم في اقدام هايدي, اصبحت تطلب منها ان تنظف احذيتها وهي تلبسهم, واحيانا تطلب منها القيام بذلك بواسطة لسانها فقط, وكانت تقف لتشاهد ميادة راكعة امامها تلعق الاوساخ من على حذاءها لجعله نظيفا.
في كل خطوة جديدة كانت هايدي تسأل ميادة ان كانت ترغب بفعل هذا الأمر من أجلها وتنبهها انها عندما تنفذه سوف يصبح حق لهايدي في المستقبل وكانت ميادة دائما موافقة.
وفي أحد الأيام كانت هايدي تعزف على البيانو وميادة مستلقية على ظهرها على الارض بحيث تضع هايدي اقدامها على صدرها ووجهها, توقفت هايدي عن العزف ورفعت رجلها من على وجه ميادة لتقول لها: اريد منك شيئا, وانا اعرف تماما انك لن تكوني سعيدة به وانا سوف افهم ان لم تقبلي تنفيذه, ولكن ان نفذته من اجلي فسوف تجعليني سعيدة حقا واكثر من أي وقت مضى, ارتسم القلق على ملامح وجه ميادة التي قالت: سوف افعل كل ما يسعدك يا سيدتي, ردت عليها هايدي: لا تتسرعي واسمعي ما سأقوله, منذ تخرجي من الجامعة افترقت عن اصدقائي وخصوصا بعد مغادرتي المدينة, ولكني حافظت على علاقة جيدة مع اعز صدقتين لدي لينا ونجلا وعادة نلتقي في كل ستة اشهر في مكان نتفق عليه, وهذه المرة سوف تأتي صديقتاي لزيارتي هنا وتناول الغداء معي ومن ثم نقضي بعض الوقت معا قبل ان نذهب لحفل سوف اعزف فيه, استطيع ان آخذهم لأحد المطاعم ونقضي يومنا هناك, ولكني أحب ان احضرهم الى هنا وان اعرفهم عليك بوصفك جاريتي, كلتاهما تزوجت من رجل ثري وتشفقان علي لانني لم احقق نفس نجاحهما وانا اعرف ان مشاهدتهم لي وانا املكك وآمرك بكل ما اريد سوف تجعلهما يحسداني, ما هو رأيك؟ ترددت ميادة كثيرا, لأنه كان هناك اتفاق ضمني بينها وبين هايدي بأن تبقى علاقتهما بينهما فقط, لم تكن تريد ان تظهر بهذا الشكل امام بنات لا تعرفهم, طال تردد ميادة وهايدي تنظر لها وهي على الارض, أحست ميادة بأنها يجب ان تقول شيئا ولكنها عندما فتحت فمها لتتكلم وضعت هايدي قدمها فوق فم ميادة لتمنعها من الحديث, وقالت لها: لا اريدك ان تجيبي الآن, اريد جوابك غدا, ولكن يجب ان تعرفي انك ان وافقتي فعليك اطاعتي بشكل كامل امامهما مهما كانت الاوامر صعبة عليك, لا اقبل بأن تحرجيني امامهما بأي شكل من الاشكال, وحتى اني قد أجعلك تلعقين أقدامهما او اي شيء يخطر لي في ذلك الوقت وعليك ان تنفذي ذلك رغم معرفتي بأنك تكرهين هذا الأمر, وايضا أمر اضافي لينا سوف تحضر معها اختها الصغيرة فاتن وهي بالثالثة عشر وانا احب فاتن كثيرا لأني اعرفها منذ طفولتها الاولى وسوف تكون معنا وايضا قد يخطر لي ان اجعلك تخدمينها, لذلك فكري بشكل جيد وكما قلت لك سوف اتفهم ان لم تقبلي ولكني سأكون سعيدة جدا ان قبلت.
في تلك الليلة قلقت ميادة كثيرا, لم تكن تريد ان يشاهدها أحد بهذا الوضع, وهايدي تريد ان تعرضها لصديقاتها, ليس ذلك فقط بل سوف تجعلها تخدمهم وحتى بنت صغيرة تصلح لتكون حفيدتها, هذا الامر لا يمكن ان يكون مقبولا, ولكن وبنفس الوقت فهي تفكر بمدى فخر سيدتها هايدي بها ان نفذت كل اوامرها وجعلتها تبدو كسيدة حقيقة امام صديقاتها, سوف تكون سعيدة بالفعل وسوف تحظى باحترام صديقاتها وحسدهن وهو أمر تستحقه, حسنا سوف تقبل ميادة وحتى لو أذلت وأهينت ولكن هذا سيكون مقبولا من اجل سيدتها هايدي. وهكذا في اليوم التالي اخبرت ميادة سيدتها بقبولها وبأنها سوف تنفذ كل أوامرها دون تردد وتجعلها فخورة امام صديقاتها.
وفي اليوم المقرر للزيارة أحضرت هايدي لميادة ثوبا رسميا للخادمات يشبه ما كانت تراه في الافلام الاجنبية, كان الثوب قصيرا لفوق ركبتي ميادة بحيث ظهرت ساقاها السمينتان والمترهلتان بفعل السنين, شعرت ميادة بالاذلال بمجرد ارتدائها هذا الثوب ولكنها كانت عازمة على عدم تخييب ظن سيدتها بها, لذلك ارتدت الثوب ورسمت ابتسامة على شفتيها بمجرد رنين الباب وذهبت لتفتح الباب لتجد امامها سيدتها هايدي ومعها شابتين تماثلانها بالسن, كانت الاولى هي نجلا وهي اقصر من هايدي واقل جمالا منها وتبدو حاملا في الشهور الأخيرة من حملها وهي ترتدي ثوبا فضفاضا وحذاء بكعب منخفض يكشف عن اصابع قدميها المطلية, اما لينا فهي كانت الاجمل بين الصديقات رغم انها الاقصر بينهم فهي تقارب ميادة بالطول وكانت ترتدي بلوفر قطني وبنطال جينز لبست فوقه بوط طويل يصل الى تحت ركبتها بقليل, وبعد ذلك شاهدت الفتاة الصغيرة فاتن وهي تضاهي شقيقتها بالجمال واجمل مافيها بشرتها البيضاء وعيناها الخضراوان الحادتان وكان شعرها الاشقر مربوطا بضفائر, وهي ترتدي مثل اختها بلوفر وبنطال جينز وترتدي حذاء رياضيا بقدميها, بادرت ميادة وأحنت رأسها امام القادمات حتى وصل رأسها لركبة هايدي تقريبا وهي تقول: اهلا بك يا سيدتي, أحست ميادة فورا بغرابة منظرها عندما توقفت نجلا عن جملة كانت تقولها بعدما شاهدتها ومن ثم قالت لهايدي: ماذا يجري يا هايدي؟ ضحكت هايدي وهي تقول: الم اقل لكم ان لدي مفاجئة لكم, هذه هي جاريتي ميادة اريدكم ان تقابلوها, كانت ميادة ما تزال راكعة بانتظار أمر من مولاتها بأن تنتصب ولكن يبدو ان هايدي ارادت ان تجعل المشهد مؤثرا اكثر فتركتها بهذا الوضع المزعج, سمعت صوت لينا يقول: جارية؟ ماذا تعنين؟ واين وجدتها؟ ردت هايدي: جارية يعني انها لي افعل بها ما اريد وتنفذ كل اوامري, اما كيف وجدتها فهذا أمر يخصني, ثم وجهت الكلام لميادة: انهضي الآن واتبعينا لغرفة الجلوس
تبعت ميادة السيدات لغرفة الجلوس حيث جلست ميادة على اريكة وبجوارها نجلا الحامل بينما جلست الشقيقتان لينا وفاتن على الاريكة الثانية, أحضرت ميادة صندل هايدي وركعت مباشرة امامها وبدأت تفك لها رباط حذاءها وهي متأكدة بأنه الاعين كلها مسلطة عليها ولكنها حاولت ان تركز على عملها بخلع الحذاء ومن ثم تقوم بمسح جوارب سيدتها بوجهها قبل ان تخلعهم وتعيد وضع اقدامها على وجهها قبل ان تبدأ بلعق العرق والاوساخ من ارجلها وتجفف الاقدام بواسطة شعرها, خلال هذه العملية كانت هايدي تحكي لصديقاتها المندهشات مما يشاهدن ويسمعن كيف ان ميادة تنفذ كل الاوامر دون تردد وهي تخدمها بتفاني, كانت تسمع الاسئلة المندهشة من الصديقات وحتى من الصغيرة فاتن عن سبب قبول ميادة ذلك وكانت هايدي تقول انها جارية وبالتالي تنفذ دون ان تفكر, كانت الفتيات تردن تكذيب هذا الكلام ولكن المشهد امامهن لم يكن الا تصديقا لكلام هايدي, عندما انتهت ميادة من اقدام هايدي ووضعت الصندل بقدميها قالت هايدي لصديقاتها: هل تريدون ان تجربوها؟ كان الصوت الاول الذي سمعته ميادة هو صوت فاتن الطفولي وهي تقول: حتى انا يا طنط هايدي يمكن ان اجربها؟ قالت لها هايدي: طبعا يا حبيبتي
وهكذا كان على ميادة ان تزحف بداية لاقدام نجلا التي مدت لها قدميها بنوع من التردد وكانت اقدامها اقل جمالا بالتأكيد من اقدام هايدي, وميادة كانت تشعر بالقرف مما تفعله ولكنها تذكر نفسها بأنها تفعل ذلك ارضاء لسيدتها, كان اقدام نجلا مهواة بشكل جيد ولا رائحة تقريبا لها ولكنها كانت بالمقابل متسخة من طريق السفر الطويل وهي لا ترتدي جوارب لحذاءها المفتوح, ولكن ميادة لعقت كل الاوساخ وابتلعتها امام شهقات نجلا التي لم تصدق ما تفعله ميادة بقدميها ومن ثم عندما بدأت تجفف ارجل نجلا بشعرها سمعت نجلا تقول: انها مقرفة جدا, كيف تقبل امرأة هذا على نفسها؟ ردت هايدي بصوت ساخر: لتكن مقرفة كما تريد, المهم انها تخدمني بشكل جيد
بعد ذلك زحفت ميادة لاقدام لينا وكان خلع حذاءها الطويل هو البداية لتجد انها ترتدي تحته كلسات رقيقة لا تستطيع ان تخلعها لأنها ممتدة تحت البنطال, فقامت بمسح العرق بداية بوجهها ومن ثم سألت لينا بصوت منخفض: هل تريد سيدتي ان العق اقدامها فوق الكلسات؟ انفجرت لينا بالضحك ومن ثم قالت: لا, لا اريد ان تبللي الكلسات بلعابك, يكفي ان تمسحي لي ارجلي بوجهك حتى يذهب العرق, كانت ارجل لينا جميلة جدا ورائحة اقدامها كانت اقوى بمراحل من رائحة اقدام نجلا ولكن ميادة لم تشعر بأي انجذاب نحوها, عندما انتهت من اقدام لينا زحفت لاقدام الصغيرة فاتن التي بمجرد ان احست بميادة زاحفة باتجاهها رجعت بظهرها الى الاريكة حتى تصبح جلستها كأنها السيدة ومدت قدمها بوجه ميادة, كان ميادة على وشك البكاء وهي تبدأ بفك رباط حذاء فاتن وتخلعه من قدمها ومن ثم تمسح جواربها الخضراء اللون والمتسخة بالعرق على وجهها, كانت أسوأ رائحة اقدام يمكن ان تتخيلها ميادة, يبدو ان طريق السفر الطويل قد ضاعف الرائحة عدة مرات, لكن ميادة تمالكت نفسها وبدأت تخلع الجوارب بفمها وبدأت تلعق العرق والاوساخ بفمها وتجفف ارجل فاتن بعد ذلك بشعرها, كانت فاتن تحرك ارجلها كثيرا وتمسح عن عمد وجه ميادة بأرجلها وهي تضحك, بينما كانت الصديقات الثلاث يتحدثن عن ذكريات الجامعة, وكان الحديث يقطع كل فترة بسؤال من نجلا او لينا عن امر يتعلق بميادة وما تفعله لخدمة هايدي, كان واضحا ان الصديقتين كانتا ما تزالان مذهولتين مما تشاهدان, وعندما انتهت ميادة من ارجل فاتن وبدأت تعود لتجلس امام هايدي لتضح اقدامها فوقها بانتظار اوامر اخرى سمعت نجلا تسأل هايدي: سامحيني بالسؤال يا هايدي, ولكن هل حقيقة هذه جارية تملكينها ام انها مجرد عاهرة استأجرتها حتى تؤثرين علينا بها؟ كان السؤال محرجا ومزعجا, فلم تكن هايدي تتوقع هكذا سؤال فأجابت بغضب: طبعا هي جارية, كيف يمكن ان تفكري بمثل هذه الطريقة؟ انا لا استأجر عاهرات, قالت لينا: اعذريني يا هايدي فانا ايضا اتسائل, لأن اتخيل ان العاهرة وحدها يمكن ان تفعل ذلك مقابل اجر ليوم, لم تكن هايدي تعرف كيف يمكن ان تثبت لصديقتيها ان ميادة جارية وليست عاهرة تعمل مقابل النقود, كان واضحا ان الحسد جعلهمها تحاولات تكذيبها, هنا وجدت ميادة انها يجب ان تتدخل لتضع هاتان السيدتان عند حدهما وحتى لا تتهمان سيدتها بأي شيء مرة أخرى, لذلك فقد تقدمت من سيدتها ومسحت بوجهها على ساق هايدي وهي تقول: هل تأذن لي سيدتي باجابة هاتين السيدتين؟ نظرت لها هايدي طويلا ثم قالت: افعلي, وهكذا قامت ميادة وتوجهت مسرعة لخزانتها الخاصة واحضرت مجموعة من الاوراق بدأت تعرضها على نجلا ولينا على التوالي وهي تقول: هذه هي هويتي الشخصية وفيها اسمي, وهذه شهادة زواجي, وهذه شهادة ملكيتي لهذا المنزل الذي قدمته لسيدتي هايدي حتى اصبح جاريتها, وهذه صورتي مع زوجي وابنتي التي سافرت لكندا, وهذا آخر تصريح أتاني من البنك حيث أضع مبلغا محترما من النقود, انا لست عاهرة, بل جارية لسيدتي هايدي وهذا امر افخر فيه, كان وجه نجلا ولينا قد أصبح أحمر من الخجل وأخذتا تعتذران لهايدي عن اسلوبهما بالحديث, نظرت ميادة لسيدتها فوجدتها تنظر لها بامتنان, وهكذا أعادت ميادة الاوراق وعادت لتجلس على ركبتيها امام سيدتها التي مدت قدميها فوضعت واحدة على كتفها والثانية على رأسها, كان الجو قد عاد طبيعيا بين الصديقات, وبدأت هايدي تأمر ميادة باحضار الفواكه والحلويات والعصير وتقديمها للضيفات وهكذا قامت ميادة بخدمة السيدات محاولة بذل اقصى الجهود ليكون كل شيء ممتازا كما تحبه سيدتها, وعندما كانت السيدات يأكلن خطرت للينا فكرة فقالت موجهة الكلام لهايدي: هل يمكن ان تجعليها ترقص لنا لنتسلى ونحن نأكل؟ انها كبيرة بالسن وسمينة وشكلها سيبدو مضحكا وهي ترقص, كاد قلب ميادة يقع في مكانه وهي تسمع سيدتها تقول: ولم لا؟ شغلي يا ميادة بعض الموسيقى وقومي بالرقص لنا, نفذت ميادة الأمر وهي تكاد تدوب من الخجل, فهي في شبابها نادرا ما كانت ترقص وكان الامر يقتصر على وجود زوجها, والآن وهي بهذا العمر ترقص لكل هذه الفتيات وهي ترتدي ملابس مكشوفة, كانت تسمع الضحكات على رقصها وردفها السمين ولكن تحاول التظاهر بعدم المبالاة وترسم ابتسامة وتحرك جسدها كما تتذكر ان الراقصات تفعلن. مرة عليها حوالي النصف ساعة حتى اضيف الم العضلات لذلها لتسمع بعد ذلك صوت سيدتها يقول لها يكفي هذا يا ميادة. وعندما اطفأت الموسيقى وكانت تعود لتجلس تحت اقدام هايدي سمعت صوت فاتن وهو يقول: طنط هايدي, هل يمكن ان آخذ جاريتك واركب عليها لمشاهدة منزلك؟ كانت الامور تخرج عن كل سيطرة بالنسبة لميادة ولكن لا خيار امامها, فهي اختارت اسعاد سيدتها وسوف تفعل, بالطبع وافقت هايدي, وهكذا جثت ميادة على اربع لتركب الفتاة الصغيرة على ظهرها وسمعتها تنخزها بقدمها وهي تقول لها :شيييي, كانت وكأنها تركب حمارا, بدأت ميادة تمشي على اربع وهي تحمل فاتن وتجول بها بأنحاء الغرف وكانت فاتن تسحبها من شعرها لتجعلها تقف او تنخزها لتمشي بشكل اسرع, وعند عودتها لغرفة الجلوس كانت الصديقات منهمكات بحديث عن قصة ما من ايام الجامعة فنادت فاتن: طنط هايدي سوف آخذ جاريتك للغرفة الثانية لألعب بها قليلا, ردت هايدي بدون مبالاة: لا بأس يا حبيبتي, وهكذا عادت ميادة لتحمل الطفلة على ظهرها لغرفة البيانو حيث انزلتها لتجلس فاتن على احدى الارائك وتبقى ميادة على ركبها امامها, نظرت ميادة لوجه فاتن, لم تكن طفلة بل كانت طفلة تتحول لامرأة, كان جمالها صارخا بالفعل وكان واضحا انها مدللة جدا وتحصل على ما تريد, لم تستطع ميادة الاستغراق بالتفكير اكثر من ذلك لأن الفتاة مدت لها يدها وقالت: قبلي يدي, نفذت ميادة الامر, ثم دفعت فاتن ميادة بيدها الى الارض عند اقدامها وقالت: اريدك ان تقبل كل رجل خمسين مرة على وجهها وخمسين مرة الكعب, لم تعد ميادة تعرف اي المواقف هو الاكثر ذلا واهانة لها, بدأت تنفذ الامر وتقبل ارجل الفتاة الصغيرة مرارا وتكرارا بينما كانت فاتن تحرك ارجلها بعيدا حتى تتبعها ميادة, كان الوضع غريبا فعلى عكس شقيقتها ونجلا كانت الفتاة الصغيرة اكثر تمالكا لنفسها امام مفاجئة الجارية وكانت تعرف كيف تمتع نفسها بها, فالصديقتين رغم انهما جعلتا ميادة تنظف ارجلهما وضحكا عليها عندما كانت ترقص الا انهما كانتا متوترتين من المفاجأة ومن الوضع ككل وكان هذا الامر واضحا, لكن الوضع لم يكن كذلك بالنسبة لفاتن التي بدت مستمتعة بوجود ميادة وارادت ان تنفرد بها لتلعب بها كما تريد, وهكذا وبعد ان انهكت ميادة وهي تلاحق ارجل فاتن لتقبلها, رفعت فاتن وجه ميادة من على الارض بواسطة قدمها واخذت تنظر لها بشكل مباشر اربك ميادة, وفجأة وعلى غير انتظار هوت كف فاتن على وجه ميادة بصفعة قوية رمتها ارضا ودون شعور منها بدأت دموعها تنهمر, لم تكن تعرف ماذا يمكن ان تفعل, لكنها سمعت صوت فاتن وهو يقول لها بهدوء ولكن بحدة: عودي لمكانك بسرعة, وهكذا رفعت ميادة جسدها وعادت لتجلس على ركبتيها امام فاتن التي نظرت لها بنفس الحدة وهي تقول: الم تعلمك سيدتك ماذا تقولين بعدما تضربك؟
ردت ميادة بصوت باك: عذرا يا سيدتي, ولكن مولاتي لم تضربني من قبل ولا اعرف ماذا اقول, ابتسمت فاتن وهي تقول: يبدو ان طنط هايدي طيبة جدا معك, لو كنت املك جارية لجعلت على جسدها ووجهها علامات دائمة من الضرب, والآن يجب ان تشكري سيدتك في كل مرة تضربك بها, سنجرب مرة جديدة, وعادت كف فاتن لتهوي على وجه ميادة وترميها ارضا ولكن ميادة في هذه المرة تمالكت نفسها بسرعة وعادت لتجلس بمواجهة الفتاة اللئيمة وتقول لها: شكرا لك يا سيدتي, اتسعت ابتسامة فاتن وعادت لتصفع ميادة وترميها ارضا من جديد, وهكذا ولوقت بدا لميادة دهرا بقيت تتلقى الصفعات المؤلمة التي ترميها ارضا ومن ثم تنهض وتشكر فاتن, وكان افضل صوت سمعته ميادة هو صوت لينا وهي تنادي شقيقتها, صفعت فاتن ميادة مرة جديدة وبعد ان شكرتها مدت فاتن يدها وقالت: الآن قبلي اليد التي ضربتك واشكريها, نفذت ميادة الأمر بانكسار, وقامت فاتن من على الاريكة وقالت: بقي أمر أخير اريد ان افعله معك, افتحي فمك, نفذت ميادة الأمر, واذا بفاتن تبدأ بالبصاق المتوالي داخل فم ميادة ومن ثم تقوم باخراج بعض الاوساخ من انفها وترميها داخل فم ميادة وتأمرها ببلع كل البصاق والاوساخ, كادت ميادة تستفرغ من القرف ولكنها تماسكت لأنها كانت تعرف ان فاتن قد تجعلها تعيد ابتلاع القيء, وهكذا ابتلعت ميادة كل شيء وعادت لتحمل فاتن على ظهرها باتجاه الصديقات الثلاث, وما ان شاهدت هايدي وجه ميادة واصابع فاتن رسمت علامات عليه حتى قالت لفاتن: ماذا فعلت بها؟ قالت فاتن بعد ان نزلت عن ظهر ميادة: لقد صفعتها قليلا لاتسلى, اليست جارية نفعل بها ما نريد يا طنط؟ كانت هايدي منزعجة على جاريتها ولكن بالتأكيد لم تكن لتريد ان تزعج فاتن من أجل جارية لذلك فقد قالت: لا بأس يا حبيبتي, تستطيعين طبعا ان تفعلي بها ما تريدين, كان موعد حفلة هايدي قد اقترب وهكذا كان على ميادة ان تضع الاحذية من جديدة باقدام السيدات بادئة بهايدي ومنتهية بفاتن, وعندما وصلت لفاتن كانت تشعر بالرعب منها فقامت بوضع الجوارب بأرجلها بحرص شديد ربما يزيد حتى على حرصها عند تعاملها مع اقدام سيدتها هايدي وبعد ذلك البستها الحذاء وربطته لها وانحنت لتلعقه بلسانها وتجعله نظيفا وهو الشيء الذي لم تفعله مع لينا او نجلا, وقفت فاتن حتى تشاهد ميادة تحت اقدامها بشكل واضح وعندما انتقلت ميادة لتلعق الفردة اليسرى من حذائها وضعت فاتن قدمها اليمنى فوق رأس ميادة وضغطت بعض الشيء, ضحكت هايدي عندما شاهدتها تضع قدمها على رأس ميادة وقالت: يبدو انك استمتعت اكثر من شقيقتك ومن نجلا بالجارية, حسنا اعدك بأن ادعوك لاسبوع باجازتك لتقضيهم معي وستكون الجارية لك خلال هذه الفترة, فاتن وميادة لم تصدقا ما تسمعان بنفس الوقت,



💥
💥2
💥



بعد ذهاب صديقات هايدي والصغيرة فاتن استمعت هايدي لما فعلته فاتن بميادة وكيف صفعتها حتى نزلت الدموع من عيونها وجعلتها تشكرها لكل صفعة وبعد ذلك قامت بالبصق بفمها, انفجرت هايدي بالضحك وهي تسمع الرواية بصوت ميادة الحزين وقالت لها يبدو ان فاتن هي افضل من يستطيع التعامل معك, تقبلت ميادة السخرية كما تتقبل اي شيء من سيدتها هايدي, وعادت الامور بينهما في الاسابيع التالية لما كانت عليه سابقا, ميادة تخدم هايدي بكل الوسائل, كانت ميادة عندما تنزل لتشتري بعض الاغراض للمنزل تلاحظ ان الناس تبتعد عنها وتعرف ان سبب ذلك هو رائحتها, فبعد اشهر من مسح وجهها وشعرها باقدام هايدي وعرقها وعدم استحمامها الا لمرة واحدة بالاسبوع وبعد ذلك تقوم بفرك وجهها من جديد بجوارب هايدي المتسخة, كل هذه الامور جعلت رائحتها بالفعل تبدو كرائحة ارجل هايدي وخصوصا عندما يقترب منها احد ما, كانت ميادة تشعر بأنها ذليلة دائما وكان هذا الشعور بالبداية يضايقها ولكنها بعد فترة بدأ يزيد من شعورها بالمتعة بالاضافة لرغبتها بخدمة هايدي دائما وبكل الوسائل الممكنة, لكن هايدي نفسها بدا انها اكتفت بالحدود التي وصلت لها مع ميادة فهي تقوم عنها بكل الاعمال المنزلية وبالاضافة لذلك تقوم بتنظيف ارجلها بلسانها وشعرها وتقضي اغلب اوقاتها كمسند اقدام لها, كانت ميادة تعرف ان هايدي ان دفعتها للمزيد فهي سوف تستجيب لها ولكن هايدي لم تفعل.
بعد شهرين من زيارة اصدقاء هايدي قالت هايدي لميادة بعد عودتها من العمل وبينما كانت تريح اقدامها على ظهر ورأس ميادة كالعادة: الاسبوع القادم سوف اسافر برحلة خاصة تستمر اسبوع وربما اكثر, لا اريد ان اتركك وحدك وبما اننا في الاجازة الصيفية فسوف ادعو فاتن كما وعدتها بالمرة الماضية, وجمت ميادة عندما سمعت هذا الكلام فسيدتها لم تكن تسألها رأيها كالعادة بل كانت تخبرها, كانت اللهجة مختلفة طبعا ميادة تعرف انها حتى لو سألتها مولاتها فسوف تقبل كما تقبل كل اوامرها ولكن هايدي هذه المرة لم تبالي بسؤال ميادة ان كانت تقبل بهذا الترتيب, تذكرت ميادة ماذا فعلت بها هذه الفتاة المرة الماضية وتوقعت الاسوأ عندما تضطر لتبقى معها اسبوع وحدها, ويبدو ان اضطرابها كان واضحا لهايدي التي دفعتها بعيدا بقدميها وقالت لها: اجلسي على ركبك امامي, نفذت ميادة الامر وجلست امام سيدتها ورفعت بصرها اليها لتبادرها هايدي بالسؤال: ما بك؟ هل انت خائفة؟
- بالحقيقة نعم يا سيدتي, ففاتن فتاة صغيرة وسوف تعتبرني لعبة لها
- اولا فاتن سوف تصبح سيدتك خلال هذه الفترة وعليك ان تتعودي على ان تشيري لها على هذا الاساس, ثانيا يبدو لي مما سمعته منك انها اقدر مني على التعامل معك
- اسفة يا سيدتي, سيدتي فاتن قاسية جدا وانا اخبرتك سابقا انني سأنفذ كل اوامرك وطبعا سأنفذ لك هذا الامر حتى تكوني سعيدة
- يبدو انك لم تفهمي نفسك بعد جيدا يا ميادة
- ماذا تعنين يا سيدتي؟
- لا شيء, سوف نتحدث لاحقا بهذا الامر, المهم فاتن سوف تكون هنا يوم السبت القادم منذ الصباح, وانا سأغادر بعد قدومها بفترة بسيطة, لذلك فلدي بعض الوقت لأجلس معكما واوضح بعض الامور, ولكن منذ الآن اقول لك, سوف تنفذين كل اوامر فاتن وتخدميها بشكل متفان بدون تردد, بكل الاحوال اعتقد ان فاتن سوف تتصرف معك بشكل جيد ان أسأت التصرف امامها
- سوف اكون عند حسن ظنك وظن سيدتي فاتن يا سيدتي,
وهكذا مرت ايام الاسبوع وفي كل يوم تزداد ميادة توجسا من الاسبوع القادم وما سيجري لها فيه, كانت الايام تمر بسرعة كبيرة ولم تعرف ميادة كيف وصل يوم السبت بأسرع من المعتاد ومنذ الصباح استيقظت لتساعد سيدتها هايدي بارتداء ملابسها وحذاءها وقامت بتنظيفه بلسانها بعدما وضعته بأقدامها وذهبت بعد ذلك هايدي لتستقبل فاتن بالمحطة بينما بقيت ميادة في الشقة لتجهز ثياب هايدي للسفر, وعندما انتهت ميادة من عملها جلست تنتظر عودة هادي وفاتن وهي لا تدري ماذا يمكن ان يجري لها, وعندما رن جرس الباب ركضت ميادة لتفتح الباب وتجد هايدي وفاتن امامها فابتعدت من طريقهم وانحنت امامهم كما فعلت عندما جاءت فاتن وصديقات هايدي في المرة الماضية, لم تكن بالعادة تقوم بمثل هذه الاعمال عند عودة هايدي فعادة تفتح لها الباب ومن ثم تتبعها لغرفة الجلوس حيث تجلس هايدي على الاريكة وتجلس ميادة امامها على الارض وتبدأ بخدمتها اليومية لها, ولكنها كانت تعرف ان هايدي تحب ان تبدو بشكل جيد امام الآخرين كما انها كانت تريد ان تراها فاتن مذعنة منذ البداية لعلها تشفق عليها بعض الشيء, بقيت ميادة منحنية حتى دخلت هايدي وفاتن ووضعتا اغراض فاتن امام ميادة على الارض, وسمعت صوت هايدي يقول لها: احملي هذه الحقائب لغرفة سيدتك فاتن ومن ثم اتبعينا لغرفة الجلوس, نفذت ميادة الامر بسرعة وتوجهت لغرفة الجلوس حيث كانت سيدتاها هايدي وفاتن جالستان متجاورتين على احدى الارائك, كانت فاتن كما شاهدتها ميادة اول مرة خارقة الجمال, كان وجهها يجمع بين الطفولة والانوثة بطريقة غريبة, وكانت تبدو سعيدة بحق بهذه الدعوة, توجهت ميادة بسرعة لتجلس على الارض امام سيدتيها, فهي تعرف ان هايدي لا تريد ان تخلع حذاءها الآن باعتبارها ستسافر بعد بعض الوقت, وفاتن لم تأمرها بأي شيء بعد لذلك اكتفت بالجلوس على ركبها امام السيدتين بانتظار اوامر احداهما لها, تكلمت هايدي وقالت موجهة حديثها لميادة: ان تدبي على اطرافك الاربع امامنا حتى نريح اقدامنا فوقك, وسوف اتحدث مع سيدتك فاتن وعليك ان تسمعي الحديث, نفذت ميادة الامر وبقيت على اطرافها الاربع امام السيدتين فوضعت هايدي اقدامها على ظهر ميادة ووضعت الصغيرة فاتن احدى قدميها على رقبة ميادة والثانية على رأسها, كان الوضع غير مريح بالمرة وخصوصا ان السيدتين كانتا ترتديان احذيتهما الرياضية, لكن ميادة كانت تعرف ان لا خيار امامها الا التحمل وعدم ابداء اي شكل من اشكال الضيق, ومن ثم بدأت هايدي الحديث مع فاتن:
- ما رأيك يا حبيبتي؟ الم انفذ لك وعدي بأن تبقي اسبوعا عندي؟
- شكرا لك يا طنط, انا سعيدة جدا بذلك
- اخبرتني ميادة عما فعلت بها المرة الماضية وقد ضحكت كثيرا, ولكن بصراحة تفاجأت من تصرفك, اريدك ان تكوني صريحة معي, من اين جئت بهذه الافكار حتى تنفذيها فورا على ميادة؟
- بصراحة يا طنط كانت هذه المرة الاولى التي اقابل فيها جارية مثلها, ولكني سابقا كنت قد تصفحت الكثير من المواقع على الانترنت التي تتحدث عن السيدات والعبيد والجواري وماذا تفعل السيدات بجواريها, كانت هذه المواقع تعجبني ولكني كنت اظنها خيالية حتى زرتك وتعرفت على جاريتك وهكذا احببت ان انفذ بعضا مما شاهدته بهذه المواقع
- حسنا, الآن فهمت, لقد اخبرت الجارية ميادة انها ستكون كليا لك حتى عودتي وقد اعود خلال اسبوع او اكثر قليلا لأن هناك امرا هاما سأعمل عليه, وهي سوف تنفذ كل اوامرك دون تردد, ولكني اريد ان اتحدث معك باعتبارك المسؤولة, باعتبارك سيدتها ان ستكونين مسؤولة عن كل شيء ويجب ان تعي هذه المسؤولية
- ماذا تعنين يا طنط؟ الن استطيع ان افعل بها ما اريد؟
- بلى يا حبيبتي, كما قلت لك سوف تكون ميادة كليا لك, ولكن هناك امور انا لا اقبل بها وعليك الابتعاد عنها, اولا لا اقبل بأي شكل من الاتصال الجنسي او المتعة الجنسية, انا متحررة بطبعي وربما تكونين ميالة للنساء ولكن هذا الأمر لا اقبله بسنك ولا اقبل ان يحدث مع جاريتي, هل هذا واضح يا فاتن؟
- اوكي طنط, وانا بصراحة لم اكن افكر بأي شيء جنسي وثم هل تعتقدين انني سوف اتصل جنسيا مع بقرة بهذا الحجم وهذا العمر
ضحكت هايدي وفاتن معا على هذه النكتة, بينما ميادة تحت اقدامهم لم تكن تصدق كيف يتم الحديث عنها بهذه الطريقة وكأنها غير موجودة, ثم استكملت هايدي الحديث:
- ايضا أمر آخر, اظنك جهزتك نفسك لبعض الامور لتنفذيها على ميادة وانا لا مشكلة لدي بما تريدي ولكن عندي ملاحظتين هامتين: اولا تذكري دائما عمرها وحاولي ان لا تتسببي لها بأذى دائم, بالنهاية اذا قمت باعطابها او بالحاق اذى كبير بها فهي لن تعود نافعة لا لك ولا لي اليس كذلك؟
- طبعا يا طنط وانا سوف انتبه لهذا الامر, ما هي ملاحظتك الثانية؟
- لا اريدك ان تستخدميها كتواليت بشري ان كنت تفكرين بهذا الأمر, انا لم افعل ذلك معها ولا اعتقد انك ستسطيعين تدريبها على هذا الامر خلال هذه الفترة, لذلك لا تحاولي ان تقومي بذلك حتى لا ترتبكي
لم تصدق ميادة ما تسمعه, هل حقا يمكن ان تفكر فاتن ان تستخدمها كتواليت بشري, هي بالتأكيد لن تقبل بذلك, ثم ان سيدتها هايدي لم ترفض الفكرة بالمبدأ ولكنها فقط اخبرت فاتن بأنها غير قادرة على تنفيذها خلال هذه الفترة القصيرة, ماذا يجري بحق الجحيم مع سيدتها هايدي؟ لقد تعودت ان تكون لطيفة معها! لم تتابع ميادة بأفكارها لأن رد فاتن اعادها للواقع فقد كانت تتحدث بخيبة أمل:
- اوه يا طنط, فعلا كنت اريد ان افعل ذلك, حسنا هل استطيع فقط ان اتبول فوقها؟ هذا الامر تستطيع تحمله بالتأكيد وهو ليس مربكا لي ولا يحتاج تدريبا
- ايتها الشيطانة الصغيرة يبدو انك بالفعل تريدين الذهاب للنهاية, حسنا لا اريد ان اخيب املك مرة جديدة, يمكنك ان تبولي فوقها او حتى بفمها ولكن احرصي على فعل ذلك بالحمام فقط وبأن تنظف نفسها جيدا بعد ذلك, النظافة مهمة جدا بالنسبة لي
- شكرا يا طنط سوف انفذ كل ذلك, هل هناك امور اخرى؟
- لا ابدا, هي لك كما تريدين وبالنسبة لي فموعد سفري اقترب لذلك اعتقد انني بحاجة للمغادرة
- حسنا يا طنط, وانا من جهتي اعدك بأن اسلمك اياها افضل مما استلمتها واكثر اخلاصا, دعيني اذهب معك لاوصلك
وهكذا رفعت السيدتان الكبيرة والصغيرة اقدامهما من فوق جسد ورأس ميادة المصعوقة مما سمعت وقبل ذهابهما وجهت لها فاتن الكلام بصوت حاد: ابقي في مكانك حتى عودتي, ومن ثم غادرت فاتن مع هايدي حتى توصلها, بقيت ميادة على الارض لا تجرؤ على التحرك وهي بنفس الوقت تتوقع الاسوأ, فامامها سمحت سيدتها هايدي لفاتن ان تفعل بها ما تريد بما في ذلك التبول فوقها, وفقط منعتها من تسبيب اذى دائم لها او التغوط فوقها, هل هذه هي فقط قيمتها عند سيدتها هايدي؟ كانت ميادة قد بدأت تفكر جديا بمراجعة موقفها من اللعبة ككل, كانت الامور تبدو خارج السيطرة وهي لن تقبل ان تتلقى كل هذا الاذلال والاهانات من فتاة بالثالثة عشر من عمرها, كانت ما تزال تفكر بهذه الطريقة عندما سمعت باب الشقة يفتح من جديد وصوت خطوات فاتن, نسيت ميادة افكارها بسرعة وبدأت ترتجف من الخوف, كانت ما تزال بحالة الركوع السابقة على ايديها وارجلها ولم تشاهد فاتن وهي تدخل الغرفة ولكنها سمعت خطواتها تقترب منها ومع كل خطوة كان خوفها يزداد وجسدها يزداد ارتجافا, وفجأة وجدت اقدام فاتن امامها على الارض وهي تقف امامها بالضبط, بالأحرى وجدت حذاء فاتن امامها حيث توقفت فاتن ويبدو انها كانت تنظر لميادة الراكعة على الارض, نظرت ميادة للأرجل الموجودة امامها على الارض لفترة وكان رعبها قد وصل لحدوده القصوى وفجأة انهارت بشكل كامل, ورمت نفسها وهي تبكي على ارجل فاتن تقبلها وهي تبكي, لم تكن ميادة لتستقبل سيدتها هايدي ابدا بتقبيل اقدامها, ليس لانها لا تريد ولكن هايدي لم تطلب منها ذلك, كانت تقبل اقدامها فقط عندما تلعب هايدي بأرجلها بوجه ميادة وكانت عندما تمر ارجلها امام شفتي ميادة تقوم بتقبيلهم وكانت تقوم بتقبيل حذاءها بعد لعقه عند خروجها, ولكنها ابدا لم تستقبلها بتقبيل حذاءها وهي راكعة امامها بهذه الطريقة, ولكنها الآن امام فاتن رمت نفسها وهي تبكي بشدة وتقبل حذاء فاتن بطريقة مجنونة, وتركتها فاتن تقوم بذلك بعض الوقت وهي ما تزال واقفة تراقبها حتى هدأت ميادة بعض الشيء واصبحت قبلاتها على حذاء فاتن اكثر هدوءا وعندها فقط جلست فاتن على الاريكة وقالت لميادة التي كانت ما تزال راكعة على الارض عند اقدامها: هل تذكرين لعبتنا المرة الماضية؟ ردت ميادة بصوت متقطع من اثر البكاء: نعم يا سيدتي, قالت فها فاتن: سوف نلعبها الآن من جديد حيث لا يوجد احد يقاطعنا, بذلت ميادة جهدا كبيرة لترفع نفسها عن الارض لتجلس على ركبتيها بمواجهة سيدتها الصغيرة وهي تقول: كما تريد سيدتي, وهكذا استكملت فاتن لعبتها من حيث توقفت قبل عدة اشهر, بدأت تصفع وجه ميادة بكل قوة وميادة تشكرها بعد كل صفعة, كانت ميادة تتمالك نفسها في بعض الاحيان ولكنها في احيانا اخرى لا تستطيع ذلك فترميها الصفعة على الارض لتعود وتنهض وتشكر سيدتها وتتلقى المزيد من الصفعات, لم يمض وقت طويل قبل ان تبدأ دموع ميادة تنزل بشكل لا ارادي وبدأت بعد ذلك تنشج بصوت مرتفع ولكن كل ذلك لم يوقف فاتن التي استمرت بنفس الوتيرة وبنفس الابتسام الساخرة على وجهها تصفع ميادة مرارا وتكرارا, فقدت ميادة كل احساس بالوقت واصبح جهدها كله مركزا على استقبال الصفعة والنهوض من جديد وتوجيه الشكر لسيدتها, وبعد وقت طويل جدا توقفت فاتن عن صفع ميادة فجأة ووضعت يدها امام وجه ميادة التي لم تستعد قدرتها على الاستيعاب فورا فترددت للحظات قبل ان تدرك ان سيدتها توقفت عن صفعها فبدأت تمطر يدها بالقبلات وهي تشكرها.
بقيت ميادة تقبل يد فاتن لبعض الوقت حتى دفعتها فاتن بعيدا وهي تقول بصوت آمر: اخلعي حذائي وجواربي وابدأي بتنظيف اقدامي حالا, لم تتردد ميادة لحظة بتنفيذ الامر وبدأت فورا بحل شريط حذاء فاتن وسحبته من قدمها ودفنت وجهها بجوارب الغارقة بالعرق كما كانت تفعل مع هايدي, كانت رائحة ارجل فاتن قوية جدا كما تذكرتها ميادة من المرة الاولى, ربما يكون السبب هذه المرة ايضا السفر الطويل وربما تكون هذه هي رائحة اقدام هذه الفتاة الصغيرة دائما, بكل الاحوال لم تكن ميادة تبالي فما تفعله كان اهون عليها مائة مرة من تلقي الصفعات المتتالية, وهكذا مسحت فاتن جواربها بوجه ميادة قبل ان تقوم هذه بخلعهم من ارجلها وتبدأ بلعق العرق والاوساخ من ارجلها وكانت تقوم بذلك بعناية واهتمام لم توجههم لسيدتها هايدي من قبل, وبعد ذلك جففت ارجل فاتن بشعرها ووضعت اقدامها على الارض وركعت من جديد امامها في انتظار اوامرها الجديدة, كانت مع هايدي عندما تنتهي من تنظيف اقدامها تبادر فورا للانتقال لعمل آخر او تتحدث ببعض المواضيع مع هايدي الهادئة دائما, ولكن مع هذه الصغيرة كانت تخاف تقوم بأدنى حركة تغضبها وتسبب لنفسها عقابا قاسيا, وهكذا بقيت راكعة عند اقدام فاتن التي بدا انها تستمتع بالمشهد لبعض الوقت قبل ان تمد قدمها وتدفع رأس ميادة وهي تقول لها: انتظريني بالحمام, بلعت ميادة ريقها وهي تهرول لتنفيذ الامر وهي تقول لنفسها هل سوف تقوم بالتبول فوقي بهذه السرعة؟ الاجابة لم تطل ففاتن دخلت الحمام بعد دقائق وهي تبتسم وتقول: اطمئني فانا لا اشعر بالضيق حاليا ولكني اعدك بأني لن اتبول الا فوقك خلال هذه الفترة, بل انني ربما اجعلك تشربين بعض بولي, ولكن الآن ما اريده امر مختلف تماما, اركعي امامي, نفذت ميادة الامر وهي لا تدري ماذا يجري واذا بفاتن تدفع رأس ميادة على الارض وتثبتها بواسطة قدمها ومن ثم سمعت ميادة ووجهها ملتصق بأرضية الحمام صوت مقص يقترب منها وبالفعل بدأت فاتن تقص لها شعرها الطويل, كاد صوت الاعتراض يخرج من فم ميادة قبل ان تتمالك نفسها ليس كما العادة رغبة باسعاد سيدتها الغائبة وجعلها فخورة بطاعتها, ولكن خوفا مما يمكن ان تفعلها به فاتن التي استطاعت ان تجعل ميادة تخاف من وقع خطواتها على الارض, وهكذا بقيت مستكينة على الارض وفاتن تقص خصلات شعرها ومن ثم تسحب ماكينة للحلاقة وتحلق لها شعر رأسها بالكامل, كان ما يجري قد تجاوز منذ زمن ابشع تخيلات ميادة, عندما انتهت فاتن من عملها رفعت قدمها من على رقبة ميادة حيث كانت تثبتها وامرتها برفع وجهها وعندما نظرت لها انفجرت بالضحك وهي تقول: الآن اصبحت ممتازة جدا, يمكنك ان تقفي وتنظري لوجهك بالمرآة, ونفذت ميادة الأمر ووجدت نفسها بحالة شنيعة, وجهها منتفخ من اثر الصفعات واصابع فاتن تركت علامات عليه والتجعيدات زادت بوجهها بشكل كبير وعيناها متورمتان من البكاء, يضاف الى ذلك رأسها الحليق الذي جعلها اقرب للمسخ, لم تكن تدري سببا لهذه السادية من هذه الفتاة الصغيرة وعادت من جديد دموعها لتنهمر ولكن فاتن هذه المرة عاجلتها بعدة صفعات وهي تقول لها صارخة: اذا كنت ستبكي من مثل هذا الأمر فمعنى هذا أنك ستقضين الاسبوع باكية, لمت ميادة دموعها والتفتت لتجد وجه فاتن الملائكي يشع بالسعادة, كان اجمل من اي وقت سابق شاهدتها فيه ميادة, عادت فاتن للحديث بهدوء من جديد وهي تقول: من الواضح انك لن تستطيعين تجفيف الارجل بشعرك بعد الآن ولكن لا مشكلة يمكنك استخدام الملابس التي ترتدينها دائما لهذه المهمة, الآن يجب ان تستحمي ولكن بالمناسبة اشعر ببعض الضيق لهذا بامكانك الاستلقاء بالبانيو حتى ابول فوقك وبعد ذلك تستحمين, نفذت ميادة الامر بصمت واضجعت داخل بانيو الحمام بملابسها لتقرفص فاتن فوقها وتسحب ملابسها الداخلية وتبدأ بالتبول فوق جسدها بالكامل وحتى فوق وجهها حيث دخلت بعض القطرات لفمها, أنهت فاتن قضاء حاجتها ومسحت نفسها وهي تأمر ميادة بصوت ضاحك: اريدك نظيفة تماما وبثياب نظيفة خلال ثلث ساعة بغرفة الجلوس عند اقدامي, وخرجت فاتن لتترك ميادة تسرع بخلع ملابسة المتسخة وتبدأ بأخذ حمام سريع وهي تحاول نسيان ما تمر به, ولكن ما لفت انتباهها انها ولأول مرة منذ سنين تشعر بأنها قريبة من الوصول للذروة الجنسية, لم تكن تعرف ماذا يجري لها بالضبط, فحتى مع هايدي كانت تشعر بالمتعة لخدمتها ولكنها لم تصل ابدا للنشوة الجنسية لهذه الدرجة الا عندما كانت تلمس نفسها, ولكنها الآن ودون ان يلمسها احد تكاد تنفجر, كانت ميادة تعرف ان الوقت غير مناسب للتفكير بهذه الامور فسيدتها الصغيرة تريدها امامها خلال وقت قصير وهكذا انهت حمامها بسرعة لترتدي ملابسها وتهرول راكضة لتعود عند اقدام فاتن الجالسة في غرفة الجلوس, لم تضع فاتن وقتا فأمرتها بأن تذهب وتشتري لها بعض الطعام من احد المطاعم, كانت بالتأكيد تستطيع ان تطلب الطعام عن طريق الهاتف ولكنها ارادت لها ان تخرج الى الشارع وتواجه الناس بوجهها المنتفخ وشعرها الحليق, وربما تصادف بعض الجيران ايضا, كانت ميادة تعرف ان فاتن تحاول اذلالها اكثر واكثر ولكنها لم تكن على استعداد للمقاومة ولا حتى للتفكير بالمقاومة, وهكذا نزلت الى الشارع لتتحمل نظرات المارة المستغربة لشكلها البائس, كانت تشعر بالعار ولكن في نقطة عميقة داخلها كانت تشعر بمتعة لم تعهدها من قبل جراء هذا المستوى غير المعتاد من الاذلال الذي وصلت له على يد هذه الطفلة الصغيرة, لم تكن ميادة مستعدة حتى للاعتراف بهذه المتعة داخلها, وعندما عادت للشقة جهزت الطعام لسيدتها الصغيرة التي تناولت طعامها بينما ميادة مستلقية على الارض تحت اقدامها, وبعد انتهاء الطعام سمحت لها فاتن بساعة من الراحة حتى تأكل وترتاح بينما تأخذ فاتن قيلولة صغيرة في غرفتها, وبعد نهاية الساعة وبمجرد سماع ميادة لباب غرفة فاتن وهو يفتح عاد قلبها للخفقان بسرعة من جديد وبمجرد ان لمحت فاتن قادمة باتجاه غرفة الجلوس ركضت ميادة باتجاهها بسرعة وانحنت لتقبل لها اقدامها, كان هذا الامر مبادرة منها ولكنها مبادرة يبدو انها ارضت فاتن التي قالت بصوت ساخر: يبدو انك تتعلمين بسرعة والتطور واضح عليك, وهكذا عرفت ميادة انها تحتاج لمبادرات دائمة من هذا النوع حتى تثبت خضوعها الكامل لفاتن, عادت فاتن من جديد لتقول: لقد قمت قبل مجيئي بزيارة لمحل كبير يبيع مستلزمات خاصة بالحيوانات وقد صرفت مبلغا لا بأس فيه في المحل, ولكني غير نادمة على اي مبلغ دفعته, اسبقيني لغرفة الجلوس واكشفي ظهرك وتمددي على بطنك على الارض, لم تعرف ميادة ما هو قادم ولكنها نفذت اوامر فاتن, وفيما هي منبطحة على الارض عاد صوت اقدام فاتن للغرفة وبما انها لم تستطع ان تشاهد شيئا فقد انتظرت حتى وجدت اقدام فاتن امام وجهها وهي ترتدي صندلا جلديا له كعب عال, كانت اقدام فاتن قريبة جدا من وجهها وبالتالي فقد بادرت لمحاولة تقبيلها ولكن فاتن ابعدت اقدامها قليلا وانتظرت ميادة, كان واضحا لميادة ان فاتن تريدها ان تتبع اقدامها لتقبيلها وقد نفذت ميادة ذلك دون تردد, وكانت تنال احيانا قبلة من احدى اقدام فاتن قبل ان تبعدها من امامها من جديد, وبعد حوالي الربع ساعة من اللهو بهذه الطريقة رفعت فاتن قدمها وضغطت بها على رأس ميادة لتثبتها على الارض وقالت لها: اول مشترياتي كانت سوطا خاصا بالخيول, ولكني اظنه قابلا للاستخدام على البشر, ليس كل البشر بالتأكيد ولكن البقر من امثالك فقط, وأتبعت فاتن كلامها بضربة قوية على ظهر ميادة المكتنز باللحم جعلتها تصرخ بشدة وتقوم من مكانها ولكن فاتن كانت جاهزة لردة فعلها فرفعت قدمها لتعيدها لمكانها وهي تقول اياك انت تتحركي مرة اخرى, اما بالنسبة للصراخ فقد اشتريت شيئا آخر ملائم جدا لك, وهكذا احضرت فاتن شيئا يشبه اللجام ربطته داخل فم ميادة لتحد من صوت صراخها وعادت لتضربها بالسوط من جديد, لم تكن فاتن خبيرة باستخدام الصوت وقد حاولت التعلم من مواقع الانترنت كيف يتم ضرب الجواري والعبيد بالسياط دون تسبيب اذى كبير, ولكن بسبب افتقارها للخبرة فقد كانت بعض ضرباتها تطيش عن مواضعها وتسبب اذى اكبر لميادة التي كانت تتلوى على الارض من شدة الالم, كانت فاتن تحس بأنها تخطئ احيانا بضرباتها ولكنها لم تبالي فهي حتى تتعلم سوف تخطئ بالتأكيد وجسد ميادة موجود لهذا الهدف بالضبط, لكنها عندما احست بأن بعض الدماء بدأت تظهر ولاحظت ان ميادة قاربت على الاغماء على الارض توقفت عن جلدها وقامت بفك اللجام من فمنها لتبدأ ميادة بالبكاء الشديد مرة اخرى, هذه المرة قامت فاتن بالتربيت على رأسها الحليق بنوع من الرقة وهي تقول لها بنعومة: أعرف اني كسرتك اليوم ولكن هذا ضروري حتى اضعك بمكانك من اليوم الاول وبنفس الوقت لا اخفيك اني سادية بعض الشيء ويمتعني ما افعله بك, كانت تتحدث بشكل تبدو فيه اكبر من سنها الحقيقي, اما ميادة المنهارة في هذه اللحظة بشكل كامل فقد أثرت فيها لمسة الرقة التي ابدتها فاتن بشكل كبير فبدأت تشكرها وتحاول التحرك لتقبل قدمها الموجودة امامها, ولكن فاتن ابعدت قدمها وهي تقول: يكفيك هذا اليوم, بامكانك ان تحضري لي بعض الفواكه حتى ارتاح واشاهد فيلما على التلفاز وبعد ذلك عودي للاستلقاء على الارض حتى اريح قدمي فوقك, لن افعل بك شيئا آخر اليوم, ولكن بامكانك اسقاط ما جرى عليك اليوم على ما سأفعله بقية الايام.
وهكذا انهت ميادة يومها الاول وهي ممددة على الارض وارجل فاتن فوقها, كانت تحاول ان ترتب افكارها في هذا الهدوء بعض الشيء, الشيء الاول الذي كانت متأكدة منه انه كانت تشعر بنفسها فتاة صغيرة تحس بالرعب امام فتاة اكبر منها بكثير, اي ان الحالة كانت معكوسة بالكامل داخلها, فهي تبلغ الخمسين من العمر وتخشى حتى الرعب هذه الفتاة التي تبلغ الثالثة عشر فقط, والشيء الثاني الذي لم ترد الاعتراف به انها كانت تستمتع بما يجري لها بمكان ما داخلها, رفضت بشدة الاعتراف بهذا الامر وكانت تقول لنفسها انها فقط تثبت ولائها من جديد لسيدتها الوحيدة هايدي.
الايام التالية كانت تمر على ميادة بنفس النظام وان كان ليس بنفس تطابق الاحداث, كانت الصغيرة فاتن تتبع اسلوبين متوازيين بالتعامل مع ميادة,:
الاول هو الاهانة والاذلال وتمثل ذلك في عدة امور منها البسيط ومنها الجديد والصعب على ميادة مثل تنظيف اقدامها والبقاء كمسند لهم وهي الامور الاعتيادية التي كانت تفعلها ميادة وان كانت بدأت تفعلها باندفاع اكبر وايضا محاولة متابعة ارجل فاتن لتقبيلها والتوجه نحوها في كل مرة تشاهدها لتركع وتقبل قدميها وهي الامور التي اصبحت اعتيادية ايضا عند ميادة ثم هناك التبول الدائم فوقها, وارسالها الى الخارج وهي برأسها الحليق للتعرض لنظرات الناس القاسية, وايضا البصاق الدائم على وجهها او داخل فمها, يضاف الى ذلك ان احد الادوات التي اشترتها فاتن من محل الحيوانات كان طوقا للكلاب محفور عليه حرف ام وهو الحرف الاول من اسم ميادة, وكانت فاتن تضع الطوق بعض الاحيان حول رقبة ميادة وتمنعها من الكلام وتعاملها مثل الكلاب, او بالاحرى مثلما تتصور فاتن ان الكلاب يمكن ان تعامل, ايضا كان هناك الاذلال اللفظي الدائم من فاتن بداية من نعتها بالبقرة دائما الى تذكيرها دائما بعمرها وكيف كانت تخدم فتاة لا تتجاوز الثالثة عشر بل وتبكي امامها كالاطفال
الخط الثاني كان هو التعذيب الجسدي وكانت اوضح صوره هي لعبة الصفعات كما تسميها فاتن والتي كانت المفضلة لديها والتي كانت تقضي فيها ساعات وهي تصفع ميادة وترميها ارضا لتقوم هذه وتشكرها وتتلقى المزيد, يضاف الى ذلك الجلد بواسطة السوط او الخيزرانة التي كانت تنهي بها فاتن اليوم دائما
ولكن كانت فاتن تعمد بشكل دائم الى ابداء بعض الرقة ببعض اللحظات اتجاه ميادة, وكانت هذه اللحظات من الرقة تؤثر بميادة اكبر تأثير, ميادة من جهتها كان خوفها من فاتن هو امر رسخ داخلها بشكل نهائي فهي ترتجف بمجرد سماع صوتها او خطوات اقدامها حتى انها عندما كانت تتمدد كمسند لقدميها كانت ترتجف بمجرد ان تحرك فاتن ارجلها على جسدها, يضاف الى الخوف كانت هناك رغبة متعاظمة لديها لارضاء فاتن, جزء من هذه الرغبة يعود الى خوفها نفسه ولكن جزء آخر يعود الى رغبة نمت داخلها لكي ترضي هذه الفتاة السادية اتجاهها, الشعور الآخر الذي كانت ميادة ما تزال ترفض الاعتراف به داخلها هو النشوة بما كان يحدث لها, كانت لا تريد ان تعترف لنفسها بأنها انحدرت الى مستوى ان تشعر بالنشوة تحت هذا الاذلال وهذا العذاب ومن فتاة تصلح لتكون حفيدتها, كان هذا الامر يتجاوز حتى ذهنها المتفتح الذي قبل وضعها كخادمة بل وحتى جارية لهايدي,
عند نهاية الاسبوع اتصلت هايدي بفاتن واخبرتها ان رحلتها سوف تتأخر اربعة ايام اضافية وهكذا حصلت فاتن على فرصة اضافية للعمل على ميادة, كانت السياسة التي اتبعتها فاتن مع ميادة والتي حصلت عليها كنصيحة من احدى السيدات المحترفات التي راسلتها عبر الانترنت قد اعطت نتائج ممتازة جدا, وهي تستطيع القول بفخر انها استطاعت بمحاولتها الاولى وبسنها الصغير ان تروض ميادة وتجعلها كما تريد خلال اسبوع واحد, وكانت هذه الايام الاربعة الاضافية هي جائزتها للاستمتاع بعملها وقد استمتعت بها بالفعل وبكل الطرق التي خطرت لها.
في اليوم الذي كانت هايدي ستصل فيها اصطحبت فاتن ميادة للحمام من جديد وقامت بحلاقة شعر رأسها بالماكينة من جديد لأنه كان قد نما بعض الشيء, كانت تريدها بشكلها الجديد امام هايدي عندما تعود, وهكذا جعلتها ترتدي ملابس جديدة وامرتها ان تنتظر على الارض عودة سيدتها, وبمجرد سماع ميادة صوت الباب يفتح ركضت بسرعة اتجاه الباب وبمجرد ان رأت هايدي رمت نفسها على قدميها واخذت تقبلها, كان تصرف ميادة مفاجاة لهايدي التي لم تتعود مثل هذه التصرفات من جاريتها قبل ذلك, كانت تقبل اقدامها باندفاع كبير, وبعد زوال مفاجأتها انتبهت هايدي لشعر ميادة الحليق ورفعت وجهها عن قدميها لتشاهد التورم على وجهها جراء الضرب المتواصل, لم تشعر بالغضب على فاتن لأنها كانت تتوقع شيئا مشابها وان كانت فاتن قد تجاوزت كل توقعاتها, ولكنها شعرت ببعض الشفقة على ميادة ولكنها لم تظهر شيئا من ذلك, توجهت هايدي نحو غرفة الجلوس لتستقبلها فاتن وهي تبتسم وتقول لها: لقد وعدتك ان اسلم جاريتك لك وهي افضل مما تركتها, سوف تخدمك الآن كما لم تخدمك من قبل أبدا, ضحكت هايدي وهي تقول: يبدو انها تغيرت فعلا, حسنا يا ميادة اقدامي تؤلمني من السفر وتحتاج عناية خاصة, لم تكن ميادة تحتاج دعوة ثانية لتبدأ بخلع حذاء هايدي وتستعيد رائحة اقدامها الجميلة على وجهها وبذلك كل الجهد لكي تشعر سيدتها بالتغير الذي طرأ عليها ولكي تريها اي خاضعة قد اصبحت, كانت هايدي تتابع ما يجري باعجاب ومن ثم قالت لفاتن: صحيح انك سادية, ولكنك بالتأكيد مبدعة, لم اكن اتوقع منك كل هذا ايتها الشيطانة الصغيرة, ضحكت فاتن للاطراء وقالت: لقد كانت احلى ايام حياتي يا طنط, شكرا جزيلا, قالت لها هايدي: سوف تشكريني كثيرا لاحقا صدقيني.
وهكذا عادت هايدي للشقة وغادرت فاتن لمدينتها بعد ذلك بوقت قصير, وكان اول ما فعلته هايدي ان طلبت من ميادة ان تقص عليها كل ما فعلته فاتن بها بالتفصيل, حكت ميادة لسيدتها كل شيء وكانت هايدي تذهل من مستوى سادية فاتن وهي تقول: انا اكبر منها بعشرة اعوام ولكني لا استطيع ان افعل ما فعلته لك ايتها المسكينة, ولكن ما الذي جعلك تحتملين كل هذا؟
- كنت اريد ان اجعلك فخورة بي يا سيدتي
- اعتقد ان الامر يتجاوز رغبتك باسعادي هذه المرة
- لا يا سيدتي انا كنت انفذ اوامرك
- حسنا انا غير مقتنعة بكلامك ولكن لا بأس, سوف نتحدث لاحقا
وهكذا مرت بضعة شهور اخرى تغيرت فيها معاملة هايدي لميادة بعض الشيء فأصبحت تصفعها بعض الاحيان وتتعمد اذلالها بالاقوال ولكنها لم تصل لما وصلت اليه فاتن معها, اما ميادة فقد حافظ على تفانيها الذي اكتسبته من وجودها مع فاتن خلال هذه الفترة فأصبحت تحيي سيدتها دائما بتقبيل اقدامها وتبذل اقصى جهدها في كل الامور لاسعادها.
بعد اربعة شهور وفي احدى الليالي كانت هايدي تعزف على البيانو وميادة كعادتها تحت اقدامها خلال وصلة العزف, وعندما انتهت هايدي قامت من على كرسيها لتجلس على الاريكة وتأمر ميادة ان تجلس على ركبها امامها, كانت تطلبها بهذه الوضعية ان ارادت تبادل الحديث معها, وهكذا جلست ميادة على ركبها ومدت هايدي اقدامها لتضع كل رجل على كتف من اكتاف ميادة ومن ثم قربت قدميها من وجه ميادة بحيث اصبح وجه ميادة محاطا بقدمي هايدي, وبقيت هايدي تتأمل هذا المشهد الجميل لفترة قبل ان تبدأ بالكلام:
- هل تعرفين ان عيد ميلاد فاتن الرابع عشر هو بعد عشرين يوما؟
- لا يا سيدتي, انا لا اعرف موعد عيد ميلاد سيدتي فاتن
- لا بأس, هل تعرفين ماذا قررت ان اهديها بالمناسبة؟
- لا يا سيدتي, هل لي ان اعرف؟
- بالطبع, الهدية هي انت
- ممم ماذا؟ انا؟
- حسنا سابقا لم اكن بحاجة لان اقول لك عن خططي ولكن بما انني سأضعها موضع التنفيذ فسوف اخبرك بما سوف افعله
- ما الامر يا سيدتي
- لقد تلقيت منذ عدة اشهر دعوة للانتقال لاحدى الدول الاوربية حيث سأعمل كعازفة محترفة باحدى الفرق المحترمة, وسوف اغادر بعد حوالي الشهر وسأعيش هناك لفترة قد تكون طويلة
- انا سعيدة جدا من اجلك يا سيدتي, ولكن ماذا عني؟
- هل تعتقدين انني سأحدد حياتي بالتفكير فيك؟ ولكن مع ذلك فانا بالفعل قد تعودت على خدمتك ولا اعتقد انني استطيع ان اعيش دون هكذا خدمة ولذلك فكرت باصطحابك معي, ولكني تعرفت منذ عدة شهور على فتاة اوربية تريد ان تعيش حياتها كجارية مثل واكثر وهي شابة وجميلة وليست مثلك, ولهذا السبب سافرت منذ فترة حتى اراها وقد اتفقت معها ان تنتقل لتعيش معي كجارية عندي بمجرد سفري وسوف تنقل الشقة التي تملكها باسمي كعربون طاعتها لي, وبالتالي لم يعد لي بك حاجة, ولكني مع ذلك فكرت بك واردت ان اطمئن عليك, ولهذا فكرت ان اهديك لفاتن لتصبحي لها فهي منذ ان شاهدتك اول مرة تعاملت معك كمحترفة وانا اريد ان اسعدها بهدية تفرحها قبل سفري الطويل, وبالفعل عندما تأخرت بسفري فقد كنت افاتح لينا شقيقتها بالموضوع وقد اقنعتها به وهي تولت مسؤولية اقناع والدي فاتن بأن يتركوها تنتقل وتعيش بهذه المدينة بحجة انها ستتلقى منحة من احدى المدارس ومن اجل مستقبلها الدراسي, وقد وافقوا بعد بعض المعارضة, وهكذا سوف اقدمك كهدية لها في عيد ميلادها, ولكنها لا تعرف شيئا عن الموضوع بعد, فهو مفاجأة
كانت ميادة مذهولة بشكل كامل مما تسمع, سيدتها هايدي تتصرف بمستقبلها وكأنه ملكها ودون ان تسألها او تستشيرها, كانت ستتركها وفوق ذلك ستقدمها هدية لاكثر الفتيات سادية بالعالم حتى تسعد الفتاة, لم تكن ميادة تفهم كيف تفعل بها سيدتها ذلك وكيف كانت تتوقع انها ستقبل بذلك من الاساس, وهكذا قالت لها باحترام ولكن بوضوح:
- ولكن يا سيدتي كنت اعتقد انك تأخذين رأيي بكل خطوة جديدة
- لا تكوني غبية يا ميادة, تلك مرحلة انقضت, انا وانت نعرف اني افعل ما اريد بك وانت ستطيعين
- ولكن يا سيدتي انا بالفعل اطيعك بكل شيء, ولكنك ستتركيني وتهديني لفتاة صغيرة سادية ستجعل من حياتي الباقية جحيما, ولن تكونين هنا لتمنعيها مما تفعله
- اسمعي يا ميادة, اولا فاتن تعرف ما تفعل اكثر مني, وانا اعترف لها بذلك رغم سنها الصغير, ثانيا انا اعرفك متفتحة الذهن وهذا ما جعلك تضعين نفسك بتصرفي عندما عرفت انك ستشعرين بالسعادة بخدمتي, انا سأقول لك امرا, سأعطيك هذه الليلة للتفكير بما اقوله ولكن اريدك ان لا تقاومي افكارك, انا اعرف انني عندما تركتك مع فاتن فانت لم تطيعيها فقط لاسعادي ولكن لرغبة قوية داخلك لاسعادها ولطاعتها, ثم اريدك ان تسألي نفسك هل حياتك في خدمة فاتن افضل ام عودتك لحياتك الفارغة؟
- كما تريدين يا سيدتي, سأفكر هذه الليلة وغدا نتحدث بالموضوع
- ليس هذا فقط ما اريدك التفكير فيه, يجب ان تعرفي انني عندما سأهديك لفاتن فسوف اجردك من آخر عنصر حر داخلك, وهذا يعني امرا هاما, جارية مثلك تهدى لا يصح ان تملك شيئا, وبالتالي عليك ان تنقلي كل اموالك بالمصرف لحسابي وهي مفيدة لي بسفري, وسوف تكتبين الشقة لفاتن بعد عند محامي حتى تستطيع ان تنقلها لاسمها عندما تبلغ السن القانونية, وراتب زوجك التقاعدي سيكون بتصرف فاتن ايضا, لن يحق لك ملكية اي شيء, هل تفهمي كلاميظ
كانت ميادة خائفة جدا مما تسمعه وقد وافقت كلام سيدتها التي تركتها وحدها وذهبت لغرفة نومها, كانت الافكار تعصف برأس ميادة, كيف يمكن ان تتخيل سيدتها انها تقبل بهذا الكلام؟ ان تتخلى عن كل شيء وان تصبح مجرد هدية لفاتن, كانت تنوي ان ترفض العرض فورا ولكنها احتراما لسيدتها هايدي وافقت على التفكير حتى اليوم التالي ومن ثم سوف ترفض, كانت ميادة مستقرة على هذا الكلام ولكن كلام سيدتها عاد يرن في اذنيها, عادت تذكر شعور المتعة الداخلي عندما كانت تذلها فاتن وتهينها, ومن ثم تذكرت حياتها قبل تعرفها على هايدي وتذكرت وحدتها التي كادت تقتلها, وعاد الصراع ليشتعل داخلها من جديد...
في الصباح التالي لم تكن ميادة قد نامت بعد ومنذ استيقاظ سيدتها هايدي حيتها ميادة بتقبيل اقدامها, كانت هايدي تعرف جواب ميادة ولكنها ارادت ان تسمعه منها فقالت لها: كنت افكر انك بدوت غير راغبة بتنفيذ اوامر لذلك فسوف ننسى الموضوع وانا سوف اغادر اليوم, لأني لا استطيع البقاء معك وقد كسرت كلامي, ولك ان تعيشي حياتك كما تريدين, ارتاعت ميادة مما تسمع فعادت لتقبل اقادم هايدي وهي تقول: لا يا سيدتي, انا لا يمكن ان اكسر لك امرا, انا جاريتي دائما, وان اردت اهدائي لأحد فانا ملكك, عادت هايدي لتتأفف وتقول: لا, لقد ازعجتني يوم امس وانا لم اعد ابالي بمستقبلك, انا لدي جاريتي الجديدة الجميلة ولا احتاج لأن اهتم ببقرة ناكرة للجميل مثلك, عادت ميادة للتوسل: ارجوك يا سيدتي, اتوسل لك ان تسامحي ترددي ولكني بقرة كما تقولين, انا ملك يمينك ولك ان تهديني كما تحبين, وانا فعلا احب طاعة سيدتي فاتن ويبدو انني مريضة نفسيا حتى اعترف بهذا, ولكني لا اريد الشفاء بل اريد البقاء ملكك ومن ثم ملك سيدتي فاتن, وهنا ضحكت هايدي وهي ترى خطتها تنجح كما تحب وتشتهي
وبعد عشرين يوما كانت هايدي قد وضعت ميادة داخل صندوق هدايا كبيرة اوصت عليه خصيصا وقامت بلفه بورق الهدايا وتركتها بغرفة البيانو مع بقية الهدايا لفاتن, وذهبت لاحضار صديقتيها لينا ونجلا والصغيرة فاتن صاحبة عيد الميلاد التي كانت ستبلغ الرابعة عشر, كانت فاتن سعيدة بعيد ميلادها بالتأكيد ولكن سعادتها كانت اكبر لأنها ستحتفل عند طنط هايدي حيث سترى الجارية ميادة من جديد وتلهو بها مرة اخرى, ولكن خيبة املها كانت كبيرة عندما فتحت هايدي باب الشقة ودخلت وراءها فاتن لتجدها خالية, وكان اول سؤال لديها: أين الجارية يا طنط؟ قالت لها هايدي: لم اعد احتاج اليها لأني سأسافر وقد وجدت غيرها, لذلك قمت باهداءها, كانت خيبة امل فاتن واضحة وكادت ابتسامات لينا وهايدي ونجلا اللواتي اللواتي كن يعرفن بالقصة تفضح المفاجأة, ولكن فاتن لم تلاحظ وبقيت على خيبة املها, وبعد تقطيع الكاتو قالت هايدي: الآن وقت الهدايا, لم تبدو فاتن متحمسة كثيرا ولكن نجلا ولينا ذهبوا واحضروا هداياهم التي كانت قيمة فعلا وابدت فاتن شكرها, وبعد ذلك قالت هايدي: الآن موعد هديتي ولكنها ثقيلة لذلك يجب ان تريها بالغرفة الثانية, وهكذا اتجهت فاتن الى الغرفة الثانية لتجد صندوقا كبيرا مغلفا, لم تكن تعرف ماذا يمكن ان يوجد بالصندوق, وكانت هايدي قد حشرت ميادة حشرا بالصندوق حتى يبدو صغيرا بعض الشيء ولا يمنح فاتن اي لمحة عن الهدية, وهكذا ابدت فاتن استغرابها من كبر حجم الصندوق وحاولت ان تدق عليه لتحزر محتوياته ولكنها لم تستطع معرفة اي شيء, وهكذا قامت بنزع غلاف الهدايا وفتحت الصندوق لتجد امامها رأس ميادة الحليق وقد كتب على جلدة رأسها "جارية خاصة لفاتن", كانت سعادتها كبيرة جدا ولم تصدق نفسها عندما ضمتها هايدي وهي تقول انها اهدتها ميادة لتكون لها دائما, وانها ستنتقل الى المدينة لمدرسة جديدة حيث ستكون لها هذه الشقة وفيها ميادة ملك لها تفعل بها ما تريد, وحتى ان هايدي انحنت وهمست باذن فاتن: تستطيعين فعل كل شيء حتى ما منعتك عنه سابقا, فهي لك الآن وانا علي ان اطلب الاذن منك ان اردت لمسها, كان وجه فاتن الصغير الجميل يشع فرحا وهي تشكر هايدي مرارا وتكرارا , ومن ثم امرت ميادة بالخروج من الصندوق واخذت تتحسس وجهها بيديها لبضعة دقائق وكأنها تريد التأكد انها تملكها, وبعد ذلك صفعتها عدة مرات للتجربة كما تقول قبل ان تأمرها باحضار الفواكه لضيوف عيد الميلاد, ميادة اسرعت لتنفيذ الامر وقد استعادت كافة مشاعرها عندما تكون بحضور الصغيرة فاتن, شعور بالرعب يملكها بالكامل ويجعل اي حركة من فاتن تخيفها وصوتها يجعلها ترتجف, وشعور بالاذعان لهذه الصغيرة وشعور اعترفت به اخيرا لنفسها وهو الشعور بمتعة كونها شيئا تملكه فتاة بسن احفادها .

Comments

Popular posts from this blog

هنا ‏دلوعة ‏بابي

اتحولت ‏كلب ‏حقيقي

مراتي ‏استعبدتني